{دولية: الفرات نيوز} من منا لا يحب أن يكون صاحب "شخصية كاريزمية" يمكنها أن تشد اهتمام المحيطين بها في أي جلسة وأي مكان، ويستطيع أن يلقي كلمة قوية ملفتة مرتجلة بسهولة؟
ربما لا يستطيع كثيرون القيام بذلك.. لكن هذا لا يمنع أن يتمتع المرء ببعض جوانب الشخصية الكاريزمية، وربما لا تكون صاحب الشخصية الأكبر في مكان العمل، غير أن الكاريزما التي تتمتع بها والقدرة على التأثير في الآخرين يمكنهما أن يساعدا في تعويض قوة الشخصية.
الباحثون في جامعة تورنتو أخذوا على عاتقهم إثبات أن أي شخص يتمتع بصفات كاريزمية في شخصيته، على الرغم من أنها لا تظهر في بعض الأحيان أو أن بعض تلك الصفات يطغى على الأخرى بحيث لا تظهر قوة الشخصية وبالتالي لا يبدو الشخص يتمتع بـ"كاريزما".
على أي حال، الإنفوغرافيك المرفق يستعرض 6 خصائص وصفات، إذا ما توافرت لدى الشخص، فإنه بالتأكيد يتمتع بالكاريزما المطلوبة.
وعليك عزيزي القارئ أن تضع لنفسك مقياسا بين 1 إلى 5، لكل من الصفات والخصائص الستة، ثم تقسم المجموع على 6، فإذا كان الناتج أكثر من 3.7، فيمكنك عندها أن تعتبر نفسك أقرب إلى الشخصية الكاريزمية من الشخصية العادية.
وتمكن الباحثون من تضييق صفات الشخصية الكاريزمية إلى هذه الصفات الستة بعد دراسة شملت أكثر من 1000 شخص، توصلوا بعدها إلى أن الشخصية الكاريزمية غالبا ما تتمتع بنقطتي قوة أساسيتين هما أولا "القدرات القيادية والحضور القوي" وثانيا "الشخصية المرحة والودودة والقادرة على التواصل بسهولة مع الآخرين".
وكما لا يلاحظ فإن هذه الصفات الست تعتمد على القدرة على التأثير في الآخرين والألفة.
ولمعرفة ما إذا كنت صاحب شخصية كاريزمية، كل ما عليك عزيزي القارئ هو أن تكتشف ذلك بنفسك من خلال وضع تقدير صحيح لكل صفة من الصفات الستة في الإنفوغرافيك.انتهى