• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 07:37:02
{دولية:الفرات نيوز} ​
حذر العلماء من خطورة الاحتباس الحراري التي يمكن أن تؤدي إلى كارثة عالمية للبشر، وأوضحوا أن ذوبان الجليد الدائم وانبعاثات الكربون الناتج تخفض نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى مستوى حرج.
وبناء على اتفاقية باريس، يقتصر ارتفاع درجة الحرارة العالمية على 1.5 درجة، ووفقا للعمليات الحسابية، لتحقيق ذلك فإن نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون {الكمية المسموح بها لثاني أكسيد الكربون ليتوقف من خلالها الاحتباس الحراري} يجب أن لا تزيد عن 550 جيجا طن، بحسب "سبوتنك".
والمستوى الحالي للانبعاثات، سيتم استنفاده في ست سنوات، وهكذا، إذا بقي كل شيء على وضعه الحالي، فلا يمكن أن يكون هناك أي مستوى آمن من الاحترار.
ويعتبر اتفاق باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 كانون الاول عام 2015، في باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلين عن 195 دولة، ودخل حيز التنفيذ في نوفمبر عام 2016، بعد موافقة كل الدول عليه وضمنها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
ويحدد اتفاق باريس أهدافا طويلة الأجل لكل دولة، للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري في الكرة الأرضية، ولا يشمل هذا الاتفاق التخلي عن موارد الطاقة وتقييد الانبعاثات الناتجة عن الغازات الحمضية.
ولكن يلزم الاتفاق كل الأطراف الموقعة باعتماد تدابير وطنية تهدف إلى تقليص الانبعاثات، وتكييف المعدات التقنية مع تغيرات المناخ.انتهى

اخبار ذات الصلة