• Wednesday 30 October 2024
  • 2024/10/30 10:23:32
{بغداد: الفرات نيوز}توقعت الحركة الاسلامية الكردستانية حصول الاحزاب الاسلامية في اقليم كردستان  على 40 بالمائة من اصوات الناخبين. ونقلت صحيفة {ئاوينه} الكردية عن عرفان علي عبد العزيز مرشد الحركة الاسلامية الكردستانية قوله ان" تفكير الحركة بموضوع حمل السلاح يتعلق بموقف الاخرين، فاذا كانت الشرطة والاسايش تابعة لاي حزب فسيكون لنا ردة فعل مناسبة، على حد قوله.. واشار المرشد الى ان الحركة ترحب بعودة الملا كريكار الذي كان يشغل منصبا قياديا فيها اذا ما وافق على برنامج الحركة. والملا كريكار {مسجون حاليا في النرويج بتهمة الإرهاب} هو احد افراد الحركة سابقا وأسس جماعة أنصار الإسلام الكردية المتشددة التي اندمجت مع حركة جند الإسلام عام 2001.وكان القضاء النرويجي قد أصدر حكماً بالسجن لخمس سنوات في "26" آذار "2012" بحق نجم الدين فرج المعروف باسم ملا كريكار، وهو مؤسس جماعة انصار الاسلام الاصولية المصنفة على الارهاب في امريكا والعراق ودول أخرى، وذلك لاتهامه بتهديد مسؤولين نرويجيين بالقتل، وثلاثة من مواطنيه العراقيين عبر الانترنت. واعرب عبد العزيز عن اعتقاده ان الاحزاب الاسلامية ستحصل في اي انتخابات مقبلة على 25% الى 30% من اصوات الناخبين، وان الاحزاب الاسلامية ستتنافس على هذه النسبة فيما بينها.يذكر أن الحركة الإسلامية الكردستانية تعتبر أقدم حركة أو حزب إسلامي تأسس في جبال كردستان عام 1987. وشاركت في الجبهة الكردستانية التي فجرت الانتفاضة الشعبية في مارس (آذار) من عام 1991 لتحرير إقليم كردستان الحالي، ولكنها خاضت حربا ضروسا ضد الاتحاد الوطني عام 1993 التي أضعفت الحركة كثيرا، وتسببت في خروج كثير من قياداتها والتوجه نحو تأسيس جماعات بعيدة عن الحركة. وتمتلك الحركة حاليا مقعدين في البرلمان الكردستاني، فيما شغلت خلال التشكيلتين السابقة والحالية منصب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة الإقليم. وانتخب الحركة مؤخرا عرفان عبد العزيز مرشدا لها ويبلغ من العمر 48 عاما، وهو نجل المرشد الثاني للحركة الشيخ علي عبد العزيز، شقيق مؤسسها الراحل عثمان عبد العزيز. وتخرج في جامعة طهران بقسم العلوم السياسية، وشغل منصب عضو المكتب السياسي قبل أن ينتخب في المؤتمر العاشر مرشدا عاما. انتهى يقول مرشدها العام الجديد، الشيخ عرفان علي عبد العزيز: «إن أولويات الحركة في المرحلة المقبلة ستكون العمل على تقوية الحركة، واستعادة شعبيتها في الداخل؛ ففي المجال السياسي ستكون محاربة الفساد في صدارة القضايا التي تعمل من أجلها الحركة، ثم توطيد العلاقات مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى من أجل دفع حكومة الإقليم إلى إجراء الإصلاحات السياسية والإدارية الضرورية، وإيجاد حكومة بعيدة عن المحسوبية والمنسوبية، وتدعيم أسس الاستقرار السياسي والاقتصادي في الإقليم». وأشار المرشد الجديد إلى أن أهم واجب سيقوم به خلال الفترة المقبلة هو إجراء المصالحة مع عدد كبير من أعضاء الحركة السابقين الذين تركوا صفوفها جراء التناحرات والصراعات بين الأجنحة المختلفة، وتعميق أواصر العلاقات مع المنعزلين عن الحركة واستشارتهم في القضايا الوطنية. يذكر أن الحركة الإسلامية الكردستانية تعتبر أقدم حركة أو حزب إسلامي تأسس في جبال كردستان عام 1987. وشاركت في الجبهة الكردستانية التي فجرت الانتفاضة الشعبية في مارس (آذار) من عام 1991 لتحرير إقليم كردستان الحالي، ولكنها خاضت حربا ضروسا ضد الاتحاد الوطني عام 1993 التي أضعفت الحركة كثيرا، وتسببت في خروج كثير من قياداتها والتوجه نحو تأسيس جماعات بعيدة عن الحركة. وتمتلك الحركة حاليا مقعدين في البرلمان الكردستاني، فيما شغلت خلال التشكيلتين السابقة والحالية منصب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة الإقليم. 

اخبار ذات الصلة