{بغداد:الفرات نيوز} نفى رئيس كتلة الحل المنضوية في القائمة العراقية زياد ذرب ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بشأن انشقاق كتلته عن القائمة العراقية وتشكيل تكتل جديد، واصفا هذه التصريحات بـ{المستحيلة} ولن تحصل ابدا. وكانت مصادر مطلعة من داخل الجبهة العراقية للحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك اكدت أن الكتلة بصدد الانشقاق عن القائمة العراقية لتتخذ مساراً مستقلاً بها لتتجه للاندماج مع كتلة الحل لتشكيل كتلة واحدة ستدخل في تحالف مع ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال ذرب في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" كتلة الحل هي من اسس القائمة العراقية فكيف لكتلة اسست قائمة تعلن انشقاقها عنها؟"، كاشفا عن" وجود مساعِ لعودة الاعضاء المفصولين عن القائمة اليها". واكد ان" هذه التصريحات هي امانٌ لبعض ضعاف النفوس الذين لا يريدون لكتلة الحل البقاء في القائمة العراقية"، لافتا الى "اننا في كتلة الحل سنبقى مع القائمة العراقية ومتمسكين بها لان العراقية ليست ملكا لشخص محدد بل هي ملك لجميع الاعضاء المنضمين فيها". وانتقد تصرفات بعض القادة في القائمة العراقية على خلفية فصل بعض الاعضاء من القائمة "، معتبرا اياه " تصرف غير مقبول ويجب اعادتهم الى القائمة وهذا ما نسعى اليه الان من خلال المساعي التي ستسفر عن نتائج طيبة". وتوقعت النائب عن كتلة الحل، سهاد العبيدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}، ان تولد تكتلات جديدة وانسحابات من داخل القائمة العراقية، معللة ذلك بالقول لان" القائمة العراقية قد انحرفت عن مسارها الوطني وباتت تعمل على مشروع طائفي". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى2 م