{دولية:الفرات نيوز} تضم الكثير من البنايات الضخمة ورائعة التصميم، العديد من الألغاز والأحداث المخيفة التي تقع بداخلها، وقد تعرض أحد القصور الكبيرة بأمريكا لبعض الأحداث الغامضة.
هو قصر فيكتوري أنيق تم تشييده في أوائل القرن التاسع عشر بعد الحرب الأهلية بولاية نيويورك الأمريكية، حيث يتسم القصر بأناقته الشديدة وشدة اتساعه وتعدد غرفه.
ويضم القصر ست غرفات للنوم، وصالون كبير للسيدات، وغرفة طعام رئيسية، ومكتب للدراسة وبالرغم من فخامة القصر وجمال تصميمه، إلا أن العديد من الزوار قد أبلغوا عن رؤيتهم وسماعهم لأصوات لمجموعات من الأطفال داخل القصر، وهو ما أصابهم بالذعر والذهول، بالإضافة أن أحد الأشخاص زعم أنه رأي سيدة مرتدية زي أبيض تستلقي على سرير حجرة النوم الرئيسية.
يملك القصر حاليًا شخص يدعى "توني مكمورتير"، والذي استغرق 11 عامًا ليعيد ترميم ذلك البناء المميز من جديد، وأوضح أنه بالرغم من سماعه الكثير من الشائعات التي تزعم أن القصر مسكون بروح صاحبته، إلا أنه يحب العيش به لأنه يعتبر له بمثابة آلة زمنية يسافر بها عبر الزمن.
وأضاف "مكمورتير" أنه يعتقد بنسبة كبيرة أن المنزل بالفعل مسكون من قبل شبح سيدة تدعى "باتريشيا كار" وهي زوجة صاحب المنزل "تشارلي كار"، وفقًا لما ذكر موقع "hauntedhistorytrai".
ومن هنا قرر "مكمورتير" بيع المنزل بحوالي نصف ثمنه، وذلك بسبب كون القصر مسكون بالأشباح، ولكنه يثق في وجود الكثير من الراغبين في شراؤه.انتهى