{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن دولة القانون ابراهيم الركابي ذهاب رئيس الوزراء نوري المالكي الى محافظة السليمانية بادرة جيدة ومصدر قوة للحوار واللقاء مع بقية الكتل السياسية. وقال الركابي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت انه "ليس من المؤكد سفر رئيس الوزراء نوري المالكي الى مدينة السليمانية"، مشيرا "الى انه لا ضير في سفره فهذا يعتبر مصدر قوة لا ضعف ان يبادر الى الحوار واللقاء الوطني". واضاف ان "استمرار الخلافات والازمات ستنعكس سلبا على العراق وابنائه"، معتبرا امكانية ذهاب المالكي الى "السليمانية ولقاءه برئيس الجمهورية جلال طالباني عند عودته والاطمئنان عن صحته بادرة طيبة، وربما يلتقي رئيس حكومة اقليم كردستان مسعود بارزاني وكل هذه اللقاءت ستنعكس بالايجابية على الشارع العراقي". وكانت صحيفة {روداو} الكردية الاسبوعية المستقلة كشفت عن ان رئيس الوزراء نوري المالكي يعتزم القيام بزيارة للسليمانية بعد عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني من رحلة العلاج في الخارج. ونقلت الصحيفة عن الشيخ كامل قادر رئيس الوفد العشائري الكردي الذي زار رئيس الوزراء نهاية حزيران الماضي من اجل اطلاق سراح عدد من السجناء الكرد في سجون بغداد قوله ان "المالكي اكد للوفد انه سيزور السليمانية بعد عودة الرئيس طالباني"مشيرا الى ان "الوفد ابلغ المالكي انهم يرغبون في ان يتصالح مع الكرد لانه يمثل السلطة الاعلى في العراق، وعليه ان يعمل على التصالح مع الاحزاب الكردية وان يطبق الدستور". يذكر ان طالباني غادر العراق للعلاج في المانيا واجرى تداخلات جراحية تكللت بالنجاح ومن المؤمل ان يعود قريبا الى العراق. ويسود التشنج والتصعيد بالعلاقة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ادت الى تشكيل جبهة لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي.انتهى2