{دولية:الفرات نيوز} اعلن الأمن التركي عن اعتقال طبيب نسائية بتهمة التحرش الجنسي بمريضاته وإجبارهن على مشاهدة الأفلام الإباحية داخل العيادة.
وبحسب صحيفة Hürriyet التركية، تم اعتقال طبيب النسائية الشهير في تركيا د. فجري سفيلان الإثنين 12 تشرين الثاني 2018.
جاء ذلك بعد أن اتهمته اثنتان من مرضاه بالتحرش الجنسي، وإجبارهما على مشاهدة الأفلام الإباحية داخل عيادته الكائنة في حي نيشان تيشي بإسطنبول.
وكانت المريضة الأولى وجهت الاتهام إليه في وقت سابق، لكن حين جاءت نفس الشكوى من مريضة ثانية تدخلت السلطات مباشرة.
ونقل طبيب الأمراض النسائية ذو الـ 68 عاماً، والذي يعمل محاضراً في كلية إسطنبول تشابا للطب إلى السجن.
وتحفظت الشرطة على بعض ممتلكاته الشخصية وجواله وكومبيوتره للبدء في التحقيقات.
من جانبه، نفى د. سفيلان التهم التي وجهتها إليه المريضتان مؤكداً، «أنا دكتور منذ 44 سنة ومحاضر في الجامعة منذ 38 سنة».
وأشار سفيلان إلى أن التصرف الذي قام به يعد جزءاً من العلاج الذي يتبعه مع المرضى، «وهذا ما أقوم به مع الجميع».
وذكر أنه يبعث رسائل نصية خاصة لجميع مريضاته دون استثناء، وأن الأمر لا يخص بعضهن.
لكن المحكمة قررت إرساله إلى السجن بعد التطابق في شكاوى المرضى بحقه، واعتبرت الرسائل الخاصة التي أرسلها إليهن دليلاً على إدانته.
وورد في قرار الاعتقال أن د. سفيلان كان يسأل أسئلة مخلة بالآداب حول الحياة الشخصية لمريضاته، ويجبرهن على مشاهدة الأفلام الإباحية داخل العيادة.
دشن نائطون أتراك على تويتر هاشتاغ #FecriSevilen، ولقي الخبر موجة غضب على الشبكات الاجتماعية.
وعبر الكثيرون عن إدانتهم لطبيب النسائية د. فجري سفيلان، بينما حذر آخرون من اختيار طبيب رجل في هذا المجال.
وتداولت كبرى الصحف التركية الخبر، كصحيفة Sabah وHürriyet، بالإضافة لصفحات الشبكات الاجتماعية المعروفة في تركيا مثل «Medyanın Elli Tonu».
ولد في العام 1950 واسمه الكامل فجري آلام سفيلان، وهو خبير مختص في الأمراض النسائية معروف في تركيا.
يعمل محاضراً في كلية الطب بجامعة إسطنبول منذ سنوات طويلة، وعمل في مستشفى بزميعالم الوقفي من قبل.
ويمتلك عيادة خاصة في واحد من أهم شوارع إسطنبول، بمنطقة نيشان تيشي المعروف باجتذابه للطبقة الغنية من السكان.
د. سفيلان هو ابن مدينة إسطنبول، حيث ولد في منطقة حيدر باشا التابعة لبلدية قاضي كوي الواقعة في الشطر الآسيوي من المدينة.انتهى