{بغداد:الفرات نيوز} كشف النائب عن التحالف الوطني حسين المرعبي ان ورقة الاصلاحات التي اعدها التحالف الوطني تناولت جميع الاشكالات المطروحة في اجتماعي أربيل والنجف التشاوريين. وعقدت القوى المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي اجتماعيين تشاوريين كان أولهما في محافظة أربيل حيث جمع كلا من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني امام الاجتماع الثاني فعقد في النجف بمنزل السيد مقتدى الصدر. وقال المرعبي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "لجنة الاصلاح في التحالف الوطني أخذت عند وضعها لورقتها الاصلاحية بنظر الاعتبار جميع الاشكاليات التي طرحت في اجتماعي أربيل والنجف". وأشار إلى أن "التحالف الوطني استوعب في ورقته الاصلاحية جميع المشاكل التي تؤجج الأزمة و تناولها على المستوى التنفيذي والتشريعي و القضائي و وضع حلولا للمشاكل العالقة و الوزارات الأمنية لضمان عدم تحميل شخص واحد جميع المشاكل التي تحصل في العملية السياسية و اغفال المسؤولين الآخرين عنها كي يعطى كل ذي حق حقه من الثواب والعقاب كل حسب موقعه والصلاحيات الممنوحة له لمعرفة مواطن الخلل". وأضاف المرعبي أن "التحالف الوطني كان ينوي تناول جميع المشاكل القديمة و الجديدة و ادراجها ضمن ورقة الاصلاح لتشخيص مواطن الخلل الا أن الشركاء الآخرين رفضوا ادراج أي مشكلة تم الاتفاق عليها مسبقا مغفلين التفاصيل التي حدثت الاشكالية بسببها مثل مجلس السياسات الستراتيجية الذي وجد عند مناقشته تعارض مع الدستور". وأوضح أن "لجنة الاصلاح تجتمع بشكل شبه يومي لاجل تذليل كافة الصعوبات التي تعاني منها العملية السياسية من خلال تناول المشاكل العالقة و الرجوع الى الشركاء في لقاءات جانبية لنتمكن من جمع اقل ما يمكن من المشاكل المسببة للخلاف السياسي الحاصل في البلاد للشروع في عملية الاصلاح". يذكر ان التحالف الوطني اعلن ورقة اسماها بالاصلاحات السياسية ودعا رئيس لجنة الاصلاحات رئيس التحالف التحالف الوطني ابراهيم الجعفري في بيان تلاه السبت 7 تموز من ثلاث نقاط جميع الاطراف المشاركة في العملية السياسية الى التعامل مع مبادرة الحوار على اساس الالتزام بالدستور واصلاح مؤسسات الدولة بغية حل الازمة السياسية في البلاد.انتهى4 م