{دولية:الفرات نيوز} تحولت عطلة عائلة الطفلة "زيني جرين" إلى كارثة، بعدما لمست سورا قريبا من نافورة مضيئة بداخل إحدى الفنادق في ولاية "ماريلاند" الأمريكية، ما أدى إلى سريان 120 فولت من الكهرباء في جسدها وتسبب في إصابتها بضرر في الدماغ.
ووفقا لموقع "ميرور" البريطاني، قالت عائلة الطفلة "زيني جرين" البالغة من العمر 6 أعوام، إنهم كانوا في عطلة ومقيمين داخل فندق "MGM National Harbor " بمنطقة" أوكسون هيل" في ولاية ماريلاند الأمريكية عندما لامست سور قريب من نافورة مضيئة داخل الفندق ما تسبب في صعقها بالكهرباء وسريان 120 فولت داخل جسدها، والتي تعتبر 10 أضعاف الكمية المطلوبة لإضاءة حاجز السكة الحديد.
وقالت والدتها "ريدريككا روزييه" إنها فزعت عندما سمعت صرخة ابنتها فذهبت مع أحد حراس الأمن بالفندق لتعرف ما حدث، وعندما أخرجوها من داخل النافورة بعدما سقطت بداخلها بعد صعقها، كانت مصابة بالسكتة القلبية ولم يكن هناك جهاز صدمات لإنعاشها، فنقلناها إلى مستشفى قريب.
وبعد فحصها قرر الأطباء إنها أصيبت بضرر في الدماغ بسبب نقص الأكسجين الذى تعرضت له بعدما أصيبت بالسكتة القلبية، وأنها لن تتعافي من حالتها.
وبعد شهرين من العلاج داخل المستشفى، نقلت "زيني" إلى مرفق للرعاية الحالات الحرجة في منطقة "بالتيمور"، التي تبعد مسافة ساعتين عن منزلها الأصلي بمنطقة "كالفرت"، ولم تعد قادرة على فعل أي شيء سوى متابعة الحركة في غرفتها بعينيها.
ونشرت "ريدريككا" على حسابها على موقع "فيسبوك"، الأحد الماضي: "اليوم هو عيد ميلاد طفلتي، شكرا لجميع من احتفلوا معي لكن يكسر قلبي أنها في مركز الرعاية وليست في المنزل"، ورفعت الأم قضية على الفندق مطالبة بتعويض على ما حدث لابنتها.
واكتشف المحققون أن الأسلاك السيئة، كانت نتيجة لتسرع إدارة الفندق في افتتاحه عام 2016، وأكدت إدارة الفندق أن ما حدث كان نتيجة لإهمال القائم بالأعمال الكهربائية الذين تعاقدوا معه، معربين عن أسفهم واستعدادهم للتوصل إلى قرار مع ممثل العائلة.انتهى