{دولية:الفرات نيوز} في منتصف شهر يوليو عام 1960 هبت على ولاية تسمانيا الأسترالية أعنف عاصفة في تاريخها، وبعد إنتهاء العاصفة اكتشف السكان وجود مخلوق غريب جرفته الأمواج العالية إلى الشاطئ.
وشاهد هذا المخلوق الغريب أحد العاملين في المزارع القريبة من الشاطئ فتأملوه وأسرعوا لإبلاغ المسؤلين، فتوافد عدد كبير من العلماء الذين أرسلتهم الحكومة، وتصدوا لهذا الحيوان بالدراسة على مدى سنتين لكنهم لم يستطيعوا التعرف على ماهيتة ذلك الجسم، حسبما ذكر كتاب "30 ظاهرة خارقة حيرت العلماء".
وقام العلماء بفحص هذا الكائن فوجدوه عبارة عن حيوان عملاق لم يرد له ذكر في أي مرجع علمي وأوضحوا أن عرضه يصل إلى 20 قدماً وجلده الخارجي يتكون من مادة ليفية بيضاء محاط بشعر بني قصير ويصل سمك هذا الجلد إلى بوصة كاملة، وبسبب قوة جلده وتماسكه ضربات القوس التي أصابت هذا الكائن لم تترك به سوى أثار طفيفة.
وجاءت لجنة علمية أخرى لفحص طبيعة ذلك الجلد فزادت نتائج الدراسة اللغز غموضاً، حيث لم يصلوا إلى علاقة بين هذه العينة وأي شئ أخر من الكائنات الحية التي تعيش على كوكبنا فاختلف العلما ما بين أنه ليس حوت وليس جزاء من أي مخلوق معروف.
وفي مارس عام 1962، تقدم أحد نواب البرلمان الأسترالي باستجواب حول هذا الوحش الرابض على الشاطئ، فتوجه مجموعة من العلماء إلى الشاطئ مرة أخرى بحثاً عن حل لهذا اللغز، وبعد دراسته أجمعوا مرة أخرى على أنه مخلوق لايشبه أي مخلوق معروف للإنسان، وبعد سنة كاملة من الواقعة كان هذا المخلوق مازال مرمياً على الشاطئ دون أن ينجح أحد في كشف لغزه.انتهى