{دولية:الفرات نيوز} ربما نسمع عن أطفال يتحدثون إلى ألعابهم، أو يتخيلون أبطال وهميين، ولكن شعرت أم بريطانية بالرعب والدهشة عندما وجدت أطفالها الثلاثة يتحدثون إلى الأموات ويصفون أشياء عنهم من المستحيل معرفتها إلا من الأشخاص أنفسهم.
وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، قالت تريشيا جوردان وتعمل سكرتيرة في إحدى العيادات الطبية، وتعيش في مدينة نيوبورت البريطانية، إن ابنها "لوكا" البالغ من العمر 7 أعوام، اعتاد على رؤية جدتها الميتة والحديث معها منذ أن كان طفلا صغيرا.
وأكدت "تريشيا" أن جدتها توفيت عندما كان "لوكا" يبلغ من العمر 18 شهر، وكان بدأ بتعلم الكلام، عندما أخبرها أن جدتها أخبرته بأن يذهب إلى فراشه، وتوالت الأحداث حتى أصبح "لوكا" يروى لوالدته أشياء عن أناس أموات لا تربطه به أي صله ويصف حياتهم وأحداث حقيقية عنهم.
وتأكدت "تريشيا" من صدق كلامه عندما غنى أغنية "الفينة الكبيرة" وهي أغنية اعتادت جدتها غنائها له ليهدأ وينام، ولم يكن هناك من يعرف كلماتها سوى جدتها، ومع ذلك أخبرها أن الجدة أخبرته بتلك الأغنية وجعلته يحفظها.
وروت "تريشيا" أن "لوكا" عندما كان في الرابعة من عمره، مر من جانب إحدى المنازل، فأخبرها أن رجلا يدعى "مارتن" كان يسكن ذلك المنزل لكنه مات في حريق، فذهبت "تريشيا" إلى البلدية وفحصت تعداد المدينة وتأكدت من وجود رجلا يدعى "مارتن" بالفعل كان يسكن ذلك المنزل.
وقالت هولى سميث وتعيش في مدينة نيو آدينجتون بلندن، إن ابنها "رايلي" البالغ من العمر 6 سنوات يتحدث بالفعل إلى أموات ويصف تفاصيل دقيقة عنهم بشكل مذهل.
وعلق الدكتور أونور بروكساب الطبيب النفسي الشهير، على ما قالته الأمهات، أن جميعه الأشخاص ولدوا بحاسة سادسة، ولكنهم يتوقفون عن استخدامها مع تقدم العمر، وأن الأطفال أكثر إيمانا بالروحانيات والأمور الغامضة لأن عقلهم الصغير لا يتقبل تلك الأمور بسخرية كما يفعل الكبار.
وتابع أنه ينبغي ملاحظة الأطفال باستمرار ودعمهم، واللجوء إلى النصائح الطبية في الحالات الشديدة التي تهدد الحالة النفسية والصحية للطفل.انتهى
