{بغداد:الفرات نيوز} استهجنت جماعة علماء العراق الصمت الدولي المطبق ازاء ما يواجهه المسلمون في بورما والذين يواجهون اشرس حملة للتطهير العرقي فاقت في فداحتها وجسامتها مشاهد المذابح الجماعية في يوغسلافيا السابقة. وذكر بيان لمكتب جماعة علماء العراق تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "جماعة علماء العراق تدعو وبإلحاح المجتمع الدولي الى ان يدير وجهه صوب ما تعانيه الاقلية المسلمة في بورما والتي تواجه حملة إبادة جماعية من قبل الجماعات المتشددة هناك والتي توفر لها الحكومة البورمية الغطاء او تتهاون معها". واضاف البيان ان "الجماعة تدعو الفعاليات الاسلامية المختلفة في منظمة المؤتمر الاسلامي وكافة المنظمات والجمعيات الاسلامية الى التحرك للضغط على المجتمع العالمي والحكومة البورمية والبنغلادشية معا لإيواء اللاجئين وتقديم الخدمات الصحية والغذائية والقيام بتحقيق عاجل لتقديم الجناة الى العدالة". وتابع البيان ان "عالم اليوم الذي يعتبر نفسه قرية مفتوحة قد صم الاذان واقفل الاعين عن المسلمين في ذلك البلد وانصرف بضجة وضجيجه نحو الشرق الاوسط يعيث بأمنه ويفتك بمجتمعاته ويزرع بذور الفتنة بين طوائفه وأديانه". واكد البيان ان "بورما اليوم هي الفيصل بين الحق والباطل وبين مصداقية الشعار وأكاذيب دعاوى حقوق الانسان". انتهى م