• Monday 28 October 2024
  • 2024/10/28 12:16:29
  {بغداد:الفرات نيوز} اعلنت هيئة النزاهة اليوم الاربعاء عن اتفاقها مع أجهزة الاعلام المختلفة على ميثاق تعاون مشترك في أطار الحملة الوطنية لمكافحة الفساد. وذكر بيان للهيئة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء "يسعى مختصون أعلاميون الى بلورة مسودة ميثاق تعاون مشترك بين أجهزة الاعلام المختلفة وهيئة النزاهة في أطار الحملة الوطنية لمكافحة الفساد واشاعة ثقافة النزاهة كسلوك انساني رفيع يرفض الممارسات الشاذة في الحراك الحياتي اليومي".وأشار إلى أن "هذا التوجه تبلور من خلال مداخلات اللقاء الذي جمع رئيس الهيئة القاضي علاء جواد حميد مع عدد من قادة وممثلي الفضائيات وأجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة". واشار الى ان "قناعات القادة الاعلاميين أتفقت مع الرؤية التي عرضها القاضي حميد بأن هيئة النزاهة كمؤسسة لايمكن أن تنجح في النهوض بأعباء المهمة الوطنية الكبرى في محاربة الفساد الذي لايقل خطورة عن خنجر الارهاب ما لم تشحذ الاطراف المخلصة هممها ويشمر كل عن ساعده لحمل لواء النزاهة والتخندق صفاً واحداً بوجه الفساد وفضح المفسدين بأعتبارهم مجرمين يهددون حياة المواطنين ومستقبل الوطن". واضاف البيان ان "آراء المتحاورين أجمعت خلال اللقاء على ضرورة أن تلتزم جميع الاطراف الداخلة في أطار الميثاق بتوظيف كامل أمكاناتها وأدواتها ووسائلها لمحاربة الفساد والتصدي لكل أشكاله كجريمة ضد المجتمع وعدم تأمين أي ذريعة للمفسدين أو حمايتهم من طائلة القانون بحجة العنوان الوظيفي أو الانتماء السياسي أو العرقي أو الديني أو الطائفي". واوضح ان "بنود مشروع الميثاق تشترط أن يكون للقضاء القول الفصل في جرائم الفساد ومرتكبيها والتصدي لأية محاولة من أي طرف كان في التأثيرعلى موقف القانون من أي مجرم". وبين البيان ان "الحاضرين شددوا على وجوب تضمين الميثاق بنداً يكفل عدم أستخدام قضية النزاهة ومكافحة الفساد كأداة لتحقيق مآرب سياسية أو للتسقيط السياسي أو الاخلاقي وتوظيفها كورقة بيد طرف معين ضد طرف آخر مما يؤدي الى حرف مسار هذه القضية الوطنية عن أهدافها السامية في خلق مجتمع خال من الفساد". ونوه الى ان "بعض المداخلات ركزت على أهمية دور الصحافة الاستقصائية في دعم هيئة النزاهة بمهمتها الوطنية الخطيرة من خلال تتبع وتعقب مظاهر الفساد وتسليط الاضواء على تفاصيلها الدقيقة وخيوط شبكتها والاصابع التي تقف وراءها". وتابع ان "متحدثين آخرين حذروا من خطورة الدور الهدام لبعض وسائل الاعلام التي ترتضي بيع شرف مهنتها كسلطة رابعة في الدولة الى أطراف معادية داخلية أو خارجية لتتحول الى قلم مأجور وكلمة صفراء تسهم في أجهاض هيكل الوحدة الوطنية وتعيق أو تمنع أعادة بناء الدولة على أسس رصينة تكفل الحياة الرغدة لعموم المواطنين في أجواء ديمقراطية حقه". ولفت رئيس هيئة النزاهة ونائبه القاضي عزت توفيق جعفر والناطق باسم الهيئة حسن كريم عاتي في ردود وتعقيبات على رؤى وأستفسارات الاعلاميين الى أن "تأخر صدور الاحكام في بعض القضايا المتصلة بالفساد يعود الى حاجة المحققين لبلوغ أعلى درجات الدقة في أثبات الوقائع أو نفي الاتهامات حتى تكون الاحكام عادلة وغير جائرة". وأشاروا الى "ضرورة التعاطي مع المواضيع المتصلة بالفساد والنزاهة بدقة وشفافية كبيرة كي تتوفر للمواطنين وللمراقبين الخارجيين الصورة الحقيقة للأوضاع في العراق وعدم الوقوع في منزلقات بعض الجهات التي تسعى لمقاصد شتى من تصوير البلاد وكأنها في منحدر ليس بالامكان تجاوز مطباته أو الخروج من مستنقعه".انتهى م

اخبار ذات الصلة