اغرب طقوس الاحتفال برأس السنة حول العالم

ووسط الملايين من الاحتفالات، فإنه توجد هناك بعض الدول والشعوب التي لازالت تستقبل عامها الجديد بطرق خاصة وغريبة، وذلك اعتزازًا بثقافتهم وعاداتهم.
وفي هذا التقرير، نرصد مجموعة من أبرز تلك الدول، وفقًا لما ذكره موقع "mic.com".
اليونان:
ففي اليونان على نقيض ما يحدث، لا يسير "سانتا كلوز" بالشوارع لتوزيع الهدايا على الأطفال، بل يقوم الأطفال بطرق أبواب منازل الجيران، وإلقاء التراتيل عليهم.
فنلندا:
وبعيدًا عن الرقص والغناء، يقوم الفنلنديون بزيارة المقابر في عشية ليلة رأس السنة، فوفقًا لمعتقداتهم أنهم يشاركون موتاهم في الاحتفال معهم بقدوم العام الجديد.
إسبانيا:
في جميع أنحاء إسبانيا، يرحب الناس بالسنة الجديدة من خلال تناول 12 حبة من العنب، في خلال 12 ثانية فقط، وذلك عند العد التنازلي في الـ12 ثانية الأخيرة من نهاية العام، ويدل ذلك التقليد على حسن الحظ بالعام الجديد.
استونيا:
وفي استونيا يحتفل السكان على طريقة قديمة، على ما يبدو أنها تعود لعصور قديمة قبل معرفة مرض السمنة، حيث يقوم الشخص الواحد بتناول من 7 إلى 12 وجبة في ليلة رأس السنة، وذلك لتوقعهم بأنه إذا استطاع الشخص تناول تلك الكمية، فإنه سيجد وفرة في الطعام بالعام الجديد.
الفلبين:
في الفلبين يستخدم السكان المحليون الدوائر في كل شيء، اعتقادًا منهم أنها تجلب الحظ الجيد، والازدهار للأسرة، حيث يقومون بإلقاء العملات المعدنية الدائرية حول مقلاة كبيرة من الزيت، كما يرتدون تصميمات دائرية من الفاكهة.
الإكوادور:
يقوم الناس في الإكوادور بجمع صحف العام، وحرقها خارج منازلهم، حيث يعتقدون أن حرق الأشياء في السنة السابقة يخيف الحظ السيء ويبعد قدومه بالعام الجديد.
بيلاروسيا:
تقوم السيدات العازبات في ليلة رأس السنة، بأداء إحدى الألعاب الشعبية، حيث تمسك كلًا منهن بحفنة من الذرة، ويضعون أمامهن ديكًا كبيرًا، ومن يأكل الديك من يديها، فإنها تكون أول من ستتزوج بالعام الجديد.
أمريكا الوسطى والجنوبية:
إذا كنت من سكانها لا ينبغي أبدًا أن تأخذ لون الملابس الداخلية الخاصة بك على محمل الجد، خاصة في ليلة رأس السنة.
ففي العديد من بلدان أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، يمكن لملابسك الداخلية ذات اللون الأصفر أن تجلب لك المال والحظ في العام الجديد، بينما في المكسيك يجلب اللون الأحمر الحب والسعادة.انتهى