• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 07:14:04
{بغداد:الفرات نيوز} نفت وزارة الشباب والرياضة التصريحات التي تتناقلها وسائل الاعلام على لسان بعض مدربي مدرسة عمو بابا بعزم الوزارة اغلاق المدرسة . و قال بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن " مدرسة عمو بابا التي تحمل اسم شيخ المدربين ورمز الكرة العراقية هي احدى تشكيلات اللجنة الاولمبية وهي تتلقى اموالها وجميع الدعم من اللجنة في حين ان الوزارة لديها مشروعها الستراتيجي المتمثل بالمدارس التخصصية للمواهب الصغيرة الذي يشمل العابا مختلفة بما فيها مدرسة كرة القدم التي يشرف عليها الكابتن بسام رؤوف بمعية عدد من المدربين العراقيين لاستيعاب الطاقات الرياضية الصغيرة وهي يأتي كجزء من مهام الوزارة المنصوص عليها في القانون". و أشار إلى أن " الوزارة اعلنت منذ بداية تأسيس المدرسة التخصصية لكرة القدم بأنها لن تستقبل لاعبي مدرسة عمو بابا في مدارسها وذلك للحفاظ على مدرسة شيخ المدربين وديمومتها وقد قام  وزير الشباب العام الماضي بزيارة المدرسة  واللقاء بلاعبيها الصغار ومع مدربيها كما جرت عدة لقاءات مع عدد من مسؤولي الوزارة ومنهم مفتش عام الوزارة عبد الحسن جمال بحضور رئيس اتحاد كرة القدم ناجح حمود وقد توصل معهم الى صيغة تخيّرهم بين الانضمام الى الوزارة او بقائهم تحت لواء اللجنة الاولمبية الذي قام رئيسها السيد رعد حمودي بمخاطبة الوزارة حول هذا الامر ". و أضاف البيان ان " وزير الشباب ابدى استعداد الوزارة لاحتضانهم وان تبقى بالاسم نفسه الا ان القائمين على المدرسة فضلوا البقاء في اللجنة الاولمبية وقد احترمت الوزارة قرارهم اما ما يثار حول محاولة الوزارة الغاء المدرسة وضم الصغار فيها الى مدرسة برشلونة فهذا عار عن الصحة فالوزارة لديها مدرسة للقدم وستفتتح لها فروعا اخرى في بغداد والمحافظات واذا ما تم الاتفاق مع نادي برشلونة ستكون مدارس الوزارة جاهزة". و تابع "اما بالنسبة لمكان تدريب مدرسة عمو بابا فإن الوزارة باشرت بتأهيل ثلاث ساحات بدل الساحة الواحدة التي كانت تتدرب عليها المدرسة ، وقد جرى اتصال مع المنسق الاعلامي للمدرسة وتم اعلامه بأن تتوجه المدرسة الى منتديات مدينة الصدر{الحكيم والقدس والصدر} التي تحتوي على ساحات للقدم وبالامكان استثمار الساحات بالتنسيق مع ادارات المنتدى حول التوقيتات ، فهذا ايضا ينضوي ضمن مهام الوزارة التي ستظل دائما ساندة للمشاريع والبرامج الداعمة للرياضة العراقية وليس كما يثار من اتهامات ضدها لغايات معلومة".انتهى  م

اخبار ذات الصلة