{بغداد:الفرات نيوز} انطلقت يوم امس الجمعة اولمبياد لندن بمشاركة 8 رياضيين عراقيين وفي سبع فعاليات. وشارك 8 رياضيين عراقيين في اولمبياد لندن(27 تموز ـ 12 آب) في سبع فعاليات هي{ الرماية، والسباحة، والرماية بالسهم، والعاب القوى، والمصارعة، والملاكمة، ورفع الأثقال } . وقال رئيس اتحاد الدراجات منذر الواعظ لوكالة{الفرات نيوز} اليوم السبت انه" يجب ان نتكلم بالوقائع والحقائق ونبتعد عن الامنيات التي نتمنى جميعا ان تتحقق ",مشيرا الى " اعتقاده بانه لا احد من رياضيينا يستطيع تحقيق ميدالية في لندن ", مؤكدا ان" مشاركة العراق بالاولمبياد لمجرد الاحتكاك وزيادة الخبرة فقط ". من جانبة بين رئيس الاتحاد العراقي المركزي للمواي تاي مهدي علي دويغر ان" الحصول على نتائج متقدمة في الاولمبياد حلم صعب المنال في الوقت الحاضر". واضاف دويغر انه " لم يكن الاعداد بالصورة المثالية بالنسبة لرياضيينا فبعضهم لم يتم اشعاره بالمشاركة او التواجد في لندن الا قبل فترة وجيزة كالذي حصل لمصارعنا علي ناظم وهذا يعني ان اعداد رياضيينا وتحضيراتهم لم تكن على مستوى عالٍ من التهيؤ والاعداد المثالي". ويشارك في الاولمبياد بتذاكر مجانية كل من نورعامر في الرماية، ومهند احمد في السباحة، واللاعبة رند سعد في الرماية بالسهم، وفي العاب القوى العداء عدنان طعيس، والعداءة دانة حسين، وفي المصارعة علي ناظم، وفي الملاكمة احمد عبد الكريم، عدا صفاء راشد في رفع الاثقال الذي يشارك ببطاقة تأهل. فيما وصف رئيس اتحاد الفروسية حيدر الجميلي ان" تحقيق ميداليات الاولمبية للعراق في هذا الكرنفال العالمي صعب للغاية لوجود ابطال عالميين ومعروفين ",مبينا ان" الجميع يعلم ان تحقيق ميداليات ملونة في ضوء تحضيراتنا يعد صعبا". وختم بالقول ان" الجميع يعلم الانجازات التي حققها المواي تاي والجوجيتسو والكيوكشنكاي بالنسبة للبطولات الاسيوية والعالمية ",منوها الى ان" تلك الالعاب ظلمت كونها غير اولمبية ولو كان هناك تواجد لبعض العاب الفنون القتالية في الاولمبياد لكان الحال مختلفا في حينها " وانطلقت الألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة البريطانية لندن في الملعب الأولمبي في ستراتفورد امس الجمعة، في حفل شاهده حوالي مليار شخص حول العالم، فضلاً عن 60 ألف مشاهد داخل الملعب. وشهد الحفل عدة فقرات عن العديد من ملامح الحياة البريطانية على مدار حقب مختلفة والتي تابعها الجمهور الحاضر في المدرجات وعلى رأسه مجموعة من أبرز المشاهير في مقدمتهم بعض أفراد العائلة الملكية في بريطانيا وعدد من رؤساء الدول والحكومات وبعض من نجوم السينما العالمية إلي جانب آخرين من نجوم الرياضة وباقي المجالات. وجاءت البداية عبر الجرس الأولمبي ومشاهد من حياة الريف البريطاني ثم تبعتها مشاهد مختلفة تشير للتاريخ والتراث البريطاني العريق مثل الثورة الصناعية وخدمة الصحة القومية إضافة لفقرات تشير إلى بعض الأعمال الفنية مثل هاري بوتر وغيرها. وقبل إعلان الملكة إليزابيث الثانية عن افتتاح الأولمبياد رسميا، استكملت فقرات حفل الافتتاح الذي بلغت تكلفته 42 مليون دولار حيث بدأ الموكب التقليدي لاستعراض الفرق المشاركة في الدورة. وشارك في طابور العرض العديد من الرياضيين المشاركين في الدورة والبالغ عددهم 10 آلاف و500 رياضي ورياضية من 204 دول يتنافسون على 302 ميدالية ذهبية في 26 رياضة. انتهى