{دولية: الفرات نيوز} قالت الخبيرة الرقمية، كيت اونيل، على حسابها في "التويتر"، ان" تحدي العشر سنوات قد يكون خطوة سيئة و خبيثة من "الفيسبوك"، لاختراق الحسابات الشخصية للمشتركين".
وذكرت، اونيل، بأن" هذه الخطوة الهدف منها لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطور أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام، مبينه، انه" هذه البيانات ستجمع لتكوين قاعدة تستخدم في تقنية "التعريف بالوجه"، التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمين، ثم تحقيق فائدة مادية منها بالشراكة مع شركات الإعلانات او مع جهات حكومية لتعقب الاشخاص".
واضافت، انه" قد تستخدم شركات الإعلانات بيانات الشكل لتسويق منتجاتها وفقا لأشكال المستهلكين وأعمارهم، وهو ما قد تجني "فيسبوك" من ورائه ثروة طائلة"، مشيره الى ان" هذا التحليل ليس مستند على معلومات مؤكدة و لكن فضائح "الفيسبوك" مؤخرا يدعونا الى الحذر من هذه الخطوة التي قد تكون لها تأثير سلبي على الحماية الرقمية".
وبينت اونيل، انه" في عام 2016 باعت شركة أمازون الى الشرطة في امريكا تقنية {التعريف بالوجه} المتطورة التي قد تراقب المجرمين و تتعرف عليهم و لكن ايضا تتعرف الى المتظاهرين و تقوم بتحديدهم".انتهى