{بغداد:الفرات نيوز} اعلنت كندا أنها ستخفض عدد أفراد طاقم سفارتها، في العاصمة الكوبية "هافانا" إلى النصف، بعد أن ظهرت للمرة الثانية أعراض مرض غامض على شخص جديد من بين الدبلوماسيين الكنديين في كوبا.
ونقلت المواقع الإخبارية عن وزارة الخارجية الكندية، أنها ستخفض عدد أفراد طاقم السفارة إلى النصف، وبذلك يكون 14 شخصا من أفراد طاقم السفارة قد تأثروا، بهذه الأعراض غير المعتادة، منذ ظهورها مجددا في تشرين الثاني الماضي، وفقا لما أظهرته اختبارات طبية.
واستبعدت كندا فكرة أن يكون "هجوم صوتي" هو السبب، في هذا المرض، وهي نظرية طرحتها وزارة الخارجية الأمريكية العام الماضي. ومن بين من أصيبوا بالمرض أفراد، في عائلات العاملين بالسفارة، وجميعهم يتلقون الرعاية الطبية المستمرة.
وأضاف بيان الخارجية الكندية أن السفارة ستبقى مفتوحة، لكن بعض الخدمات التي تقدمها ربما تتأثر، في المستقبل.انتهى