• Sunday 27 October 2024
  • 2024/10/27 07:28:15
  {بغداد:الفرات نيوز} يقوم علماء من وزارة الدفاع البريطانية في الايام القليلة المقبلة بمساعدة الحكومة العراقية على التخلص من بقايا برنامج الأسلحة الكيميائية الذي تم تدميره اغلبه في الفترة ما بين 1992-1994. و قال بيان صحفي لوزارة الخارجية البريطانية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين إن "مساعدة العراق على التخلص من بقايا الاسلحة الكيميائية يأتي بموجب اتفاقية وقعت في بغداد اليوم، سيقوم خبراء من مختبرات الدفاع والعلوم والتكنولوجيا {DSTL} بتدريب أفراد عراقيين على كيفية التخلص الآمن من بقايا ذخائر ومواد حربية كيميائية تم تدميرها خلال العمليات العسكرية في عام 1991 او من قبل لجنة اليونسكوم". و أشار الى أنه" لقد تم إنتاج وخزن واستخدام الأطنان من الأسلحة الكيميائية من قبل النظام البعثي بعد حرب الخليج الأولى، تم تدمير معظمها وإن كل ماتبقى منها هو مايحتويه مخبآن يقعان في مجمع المثنى للاسلحة الكيميائية، والذي كان يمثل منشأة انتاج رئيسة للذخائر والمواد الكيميائية اثناء حكم صدام حسين. و أضاف البيان ان "اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، التي انضم اليها العراق في 2009، تنص على إنه و على الرغم من عدم امكانية استخدام تلك المواد وإنها لا تشكل أي خطر أمني كبير ولكن يجب التخلص منها". و أوضح البيان أن "حالة أحد المخبأين، الذي دُمِر خلال حرب الخليج في 1991، وطبيعة المواد التي يحتويها كلا المخبأين ستجعل من عملية التدمير صعبة و تمثل تحدياً من الناحية التقنية و بناءاً على ذلك، وافقت المملكة المتحدة على القيام بتدريب أفراد عراقيين في موقع مختبرات الدفاع والعلوم والتكنولوجيا {DSTL} في بورتون داون- أحد مراكز الريادة العالمية المتفوقة في مجال الدفاع الكيميائي و سيكون التدريب في وقت لاحق من هذا العام وسيشتمل على تدريب الكوادر الفنية على التعامل الآمن مع المواد الكيميائية السامة وتحليلها". و تابع إن "الفريق في مختبرات الدفاع والعلوم والتكنولوجيا{DSTL} سيقدم أيضاً تدريباً لأفراد عراقيين يعملون في المجال  الطبي حول كيفية التعامل مع المخاطر الصحية المرتبطة بالأسلحة الكيميائية". وقال السفير البريطاني لدى العراق سايمون كولِس،ان "المملكة المتحدة تولي أولوية عالية لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، التي تحظر إنتاج وإستخدام الأسلحة الكيميائية، وهي الآن في حيز التنفيذ في 188 دولة في جميع أنحاء العالم و نريد لهذه الإتفاقية أن تُنفذ عالمياً و بشكل كامل، كما نشجع الدول القليلة المتبقية التي لم تنضم الى الإتفاقية أن تفعل ذلك، وبشكل خاص هنا في منطقة الشرق الأوسط و قد كان من دواعي سرورنا أن نمد يد العون الى العراق عندما قام بالإنضمام الى الاتفاقية في عام 2009و إن أحد الإلتزامات الأساسية للدول الأعضاء هو أن تقوم بتدمير أية أسلحة كيميائية لديها، لذا فإن المملكة المتحدة تشعر بالسرور أن يكون بمقدورها مساعدة العراق من خلال توفير التدريب للأفراد العراقيين المنخرطين في هذه المهمة الصعبة والخطرة".انتهى

اخبار ذات الصلة