{دولية:الفرات نيوز} انجبت امرأة مسنة تدعى "مريم عواضة" في لبنان والبالغة من العمر 61 عاما في حالة نادرة توأما اسمتهما حسن وامير بعد {23} عاماً من الانتظار.
وذكرت صحيفة النهار اللبنانية، اليوم الخميس، ان "مريم وجهت الشكر لكل شخص ساعدها على تحقيق حلمها، ويبقى الشكر الأكبر كما تقول لله والطبيب اللذين حولا الحلم الى حقيقة بولادة توأمين يتمتعان بصحة جيدة".
ونقلت الصحيفة عن الاختصاصي في تقنيات الإخصاب الصناعي وأطفال الأنابيب ومتابع حالة مريم الطبيب شادي فقيه قوله، انه "بالرغم من سن مريم المتقدمة إلا ان دورتها الشهرية لم تنقطع، فهذه تختلف بين امرأة وأخرى، ولكن معدل انقطاع الطمث هو بين 48-49 عاما، فكان هذا عاملا إيجابيا ساعد في عملية الإنجاب، لكن الأهم كان في حالتها، إجراء دراسة وراثية لمعرفة صحة الجنين، وبناء عليه، تم سحب بذرة من زوجها وبويضة منها ودمجناهما في المختبر لتصبحا جنينا وفي اليوم الخامس قمنا بسحب خلايا من الجنين للتأكد من صحته وعدم وجود أي تشوهات أو مشاكل صحية".
واضاف، انه "في الخطوة الثانية قمنا بزرع الجنين في رحم الوالدة، لكن المفاجأة كانت بوجود توأمين وليس جنينا واحدا، وبما أن مريم متقدمة في السن خضعت لعلاج بالأدوية بهدف تنشيط المبايض والرحم لمساعدتها على الحمل والولادة".
واوضح انه "في الأسبوع 33 من الحمل، وبعد متابعة حقيقية لحالة مريم، خضعت لجراحة قيصرية وأنجبت حسن وأمير اللذين يزنان أكثر من كيلو ونصف الكيلوغرام، وهما بصحة جيدة".
ويعترف الطبيب ان "ولادة مريم غيرت حياتها، شعور الأمومة لا توصف، لاسيما في مثل هذه الحالة النادرة وهي قوية وهمتها منيحة كأنها ابنة الـ 30".انتهى