كتلة الأحرار تطالب المالكي بعقد اجتماع مع بارزاني لاحتواء التوتر العسكري

 {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر رئيس كتلة الأحرار البرلمانية النائب بهاء الأعرجي أن تراكم المشاكل السياسية وراء الأزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، منوها إلى أن كتلة الأحرار طالبت من رئيس الحكومة نوري المالكي بعقد اجتماع مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لاحتواء التوتر العسكري الأخير بين أربيل وبغدا. وصرح الأعرجي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إنه "حضر اجتماع رؤساء قادة الكتل مع رئيس الوزراء"، مبينا أن "الاجتماع ركز على الأزمة الأخيرة مابين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وخاصة القوات العسكرية التي أرسلت إلى الحدود العراقية لحفظها وفتح رئيس الوزراء الباب للنقاش بهذا الموضوع بعد أن قدم مقدمة أوضح فيها التجاوزات لحرس الإقليم {البيشمركة} وكذلك رد بعدها رؤساء الكتل في التحالف الوطني على مواضيع تفند ما تقدم به رئيس الوزراء" . وأشار إلى أنه "علينا الإسراع في حل مثل هذه الأوضاع والأزمة هي ليست أزمة عسكرية وأمنية وإنما هي سبب تراكمات المشاكل وهذا ما كنا نحذر بخصوصه والأزمات السياسية يجب أن تحل وفقاً للدستور بأسرع وقت ممكن وعدم ترحيلها دون أن يكون هناك جندي عربي أمامه جندي كردي سلاح واحدهم على الآخر بسبب الخلافات السياسية". وتابع يقول "نحن نرفض رفضا قاطعا أن تكون هناك حرب مابين الإقليم والحكومة الاتحادية لأسباب شرعية ووطنية". ولفت الأعرجي إلى أن "قائد القوات البرية قدم تفصيلا بشأن التجاوزات لذلك وجدنا من الضروري الاستماع إلى وجهة نظر المؤسسات الأمنية التابعة للإقليم حتى نكون منصفين وهذا ما تم طلبه من رئاسة الوزراء فيه وان يكون هناك ضرورة اجتماع حاسم بين رئيس الوزراء ورئيس إقليم كردستان حتى في حال وجود مشاكل سياسية أن تترك جانبا وان ننتهي من هذه المشكلة كونها سابقة خطيرة وان تحل وفقاً للدستور" . وتابع "وتم التطرق إلى موضوع الأزمة السورية ويجب أن نقف موقفا واحدا مع الشعب والحكومة السورية وان لا نقبل التدخلات السورية الخارجية على الحكومة السورية ولا نقبل ببقاء الوضع وضرورة إيقاف الدم السوري ولابد من أن تكون هناك تغييرات بناء على مطالب أبناء الشعب السوري". وأضاف بالقول "لا نقبل بالتدخلات الخارجية بالشأن السوري التي سوف نكون بها أمام خيارات اقلها سوف يكون ضرراً كبيرا على سوريا والعراق ويجب ان يكون العراق له مبادرة وأيضا على الحكومة العراقية أن تقدم الإمكانات من اجل استقبال إخواننا السوريين مع الانتباه بضرورة تدقيق اللاجئين كي لا تشتغل من قبل الإرهابيين في الدخول إلى العراق". يذكر أن يوم أمس الثلاثاء شهد اجتماعا ضم رئيس الوزراء نوري المالكي مع قادة الكتل السياسية لبحث تطورات الأزمة السورية وتأثيرها على الساحة العراقية فضلا عن بحث السبل الكفيلة بحل الأزمة بين حكومتي المركز والإقليم.انتهى