• Friday 25 October 2024
  • 2024/10/25 11:16:57
  {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة الاحرار حسين الشريفي ان الاحداث الأمنية الأخيرة التي حدثت في عدد من مدن العراق ومنها عملية اقتحام مقر جهاز مكافحة الإرهاب تدل على هشاشة الوضع الأمني وعدم قدرة المسؤولين على إدارة هذا الملف بشكل صحيح. وقال الشريفي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "الاحداث الأمنية الأخيرة التي حدثت في عدد من مدن العراق ومنها عملية اقتحام مقر جهاز مكافحة الإرهاب تدل على هشاشة الوضع الأمني وعدم قدرة المسؤولين على إدارة هذا الملف بشكل صحيح ولا يمكن القبول بالتبريرات غير المقنعة وأبناء الشعب يتساقطون على يد الإرهاب من القاعدة التكفيريين والبعثيين المجرمين بشتى أنواع الوسائل الإجرامية". وأضاف إننا "نسمع اليوم بأن الحكومة تسعى لإعادة قسم من القيادات العسكرية السابقة تحت ذريعة المصالحة الوطنية فعودة تلك القيادات السابقة من أجهزة النظام القمعية التي روعت العراقيين فمن غير المعقول القبول بتلك الإجراءات وكيف للحكومة السير بهذا الاتجاه فبالأمس إطلاق سراح عدد منهم بحجة عدم كفاية الأدلة واليوم إعادة قسم آخر {ما لكم كيف تحكمون}". وأشار الشريفي الى أن "العراق يعيش أزمة سياسية وتصارعا والشعب يقتل فلا يمر يوم واحد دون قتل او تفخيخ فنحن نسأل أين أجهزة الاستخبارات وأين السبق الاستخباراتي الذي يبنى من خلال جمع المعلومات الصحيحة وأين أجهزة مكافحة الإرهاب وأين خلايا الأزمة التي تشكل من قبل الحكومة فالكل يعرف أن خلايا الأزمة تشكل قبل وقوع الاحداث لا بعد وقوع الكوارث فمهما كان السبب في حدوث هذا الاختراقات الأمنية المدمرة فالحكومة هي المسؤولة عن التقصير أمام الشعب العراقي فهذه المأساة المروعة لا يمكن أن تتكرر يومياً وسط شجب واستنكار وإعفاء هذا واعتقال ذاك". ودعا الحكومة الى "إعادة النظر بقرار إعادة القيادات العسكرية السابقة وإذا كانت تلك القيادات مؤمنة بالعراق والعملية السياسية ولم تتلطخ أيديها بدماء العراقيين لماذا لم تعاود العمل منذ البدء وفضلت البقاء خارج البلد". و تابع الشريفي "لا يمكننا القبول بتلك القرارات والإجراءات التي تعتبر دعاية انتخابية مبكرة لكتلة رئيس الوزراء والإجراءات التي يريدها مستشاروه في المصالحة الوطنية بفتح مكاتب في الأردن بهذا الخصوص".انتهى م

اخبار ذات الصلة