{دولية:الفرات نيوز} اسدل الستار على 20 سنة حكم فيها عبدالعزيز بوتفليقة الجزائر، بعدما أخطر الأخير رسمياً رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيساً للجمهورية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الجزائر الرسمية.
انطلقت الاحتجاجات في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة في بادئ الأمر عبر دعوات مجهولة، بالإضافة إلى دعوات أخرى أطلقتها حركة "مواطنة" وحركات وأحزاب المعارضة الرافضة لإعادة انتخابه، وشهدت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى مظاهرات شارك فيها الآلاف من الجزائريين، أغلبهم من الشباب.
وبعد شهور من الشد والجذب، امتلأت بالأحداث والوقائع، والتظاهرات السلمية ضد "بوتفليقة"، أسدل الستار أخيرًا بإعلان "بوتفليقة" استقالته.
المظاهرات السلمية بعيدًا عما تضمنته من شعارات وهتافات مناهضة للرئيس الجزائري السابق، إلا أنها احتوت على العديد من الهتافات واللافتات الطريفة، التي أضفت على الأجواء المشحونة قليلًا من الطرافة والضحك.
واليكم أبرز تلك اللافتات الطريفة:
أخلاق فخر العرب
ولعل أشهر تلك اللافتات وخاصة في مصر نظرًا لأنها تتعلق بالنجم المصري محمد صلاح والمحترف بصفوف ليفربول.
جاءت في الورقة الطريفة عبارة: "مظاهرات سلمية كأخلاق محمد صلاح، الله على أخلاقك يا فخر العرب".
عمري 30 سنة بوتفليقة
كما سخر آخر من طول مدة جلوس الرئيس الجزائري على كرسي الحكم حيث كتب: "عمري 10 سنين إرهاب و20 سنة بوتفليقة.
نهائي ضد النظام
كما رفع آخر لافتة طريفة محواها: "وصلنا النهائي ضد النظام ولن نخسر، نحن لسنا اليوفنتوس" في إشارة إلى هزائم اليوفي المتكررة بنهائي دوري أبطال أوروبا.
ربي حلل أربعة
آخرون سخروا من نية بوتفليقة الترشح لفترة رئاسية خامسة، رافعين لافتة كتب عليها: "ربي حلل أربعة، حرام عليك".
كرسي رئاسي Tefal
كما سخر آخرون من تمسك بوتفليقة بالرئاسة، ليكتبوا على لافتة: "الشعب يطالب بكرسي رئاسي من نوع Tefal، باش الرئيس الجديد مايلزقش".
أريده مثل بوتفليقة
لافتة أخرى رفعت أثناء المظاهرات كتب عليها: "أريده مثل بوتفليقة، كلما طلبت الرحيل زاد تعلقًا".
4+1=0
كما رفع آخرون لافتة سخروا فيها من نية بوتفليقة الترشح لفترة رئاسية خامسة، بمعادلة رياضية ساخرة: "4+1=0"، ولكن كتبوا رقم خمسة باللغة العربية ليبدو مشابها لرقم صفر بالإنجليزية، أي أنهم يعلنون نهاية ولاية "بوتفليقة" بطريقة مبتكرة وطريفة.
سنبلغ الشرطة
لافتة ساخرة أخرى كتب عليها: "يكفي سرقة أيها النظام، سنبلغ الشرطة".