• Sunday 12 May 2024
  • 2024/05/12 08:01:53
{بغداد:الفرات نيوز} اكدت مديرية بيئة واسط احدى تشكيلات وزارة البيئة ان العراق يواجه اليوم تحديات كبيرة في مجال البيئة ويأتي في مقدمتها تلوث الهواء على اختلاف أنواعه ومسبباته والآثار السلبية المتزايدة ,جاء ذلك خلال عقد المديرية ندوة بيئية عن الملوثات البيئية واثارها على صحة الانسان. وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء عن المتحدث الرسمي لوزارة البيئة امير علي الحسون مدير عام دائرة التوعية والاعلام البيئي القول ان "العراق يواجه اليوم تحديات عديدة في مجال البيئة حيث عانى العراق العديد من الأزمات والحروب التي نتج عنها مشاكل بيئية جمة، تركت بصماتها على البيئة الطبيعية والصحة العامة". واضاف ان "العراق يواجه اليوم تحديات كبيرة في مجال البيئة ويأتي في مقدمتها التلوث الهواء على اختلاف أنواعه ومسبباته والآثار السلبية المتزايدة". واوضح انه "العراق يواجه في المرحلة الراهنة ارتفاعاً في معدلات تلوث الهواء الذي يفرض على الجهات المعنية والاهتمام الجاد والمنظم بموضوع البيئة والعمل على وضع المعالجات البيئية وبالسرعة الممكنة لتلافي الوصول إلى التدمير والتدهور البيئي". واشار الحسون ان "هناك عوامل عديدة ادت الى تلوث الهواء وهي التلوث الصناعي الناجم عن تدمير البنى التحتية للصناعة وعدم الالتزام بالمتطلبات البيئية المعروفة في عمل معظم المعامل والمصانع والمتمثلة بمعامل الطابوق والإسفلت وكسارات الحصى وغيرها من المعامل الصناعية فضلا عن التلوث بسبب النشاط الصناعي نفسه". ولفت الى ان "ذلك يتجلى في إطلاق الصناعات كميات من الملوثات الغازية والسائلة الصلبة خلال العمليات الإنتاجية مثال ذلك معامل الطابوق والإسفلت وشركات استخراج النفط". ونوهه ان "هناك حالات أخرى من التلوث الهوائي لم تكن موجودة قبل عقد ونصف من الزمن وهو التلوث بسبب تراكم السحب السوداء والدخان والأبخرة الكثيفة والأمطار الحامضية التي نشأت بسبب تلوث الهواء بمختلف أنواع الغازات والأبخرة المتصاعدة وقد أثرت على إنتاجية مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وعلى أنواع مختلفة من المحاصيل". واكد ان "هذه الملوثات ناجمة عن تلوث الهواء الناتج عن الانشطة الصناعية المختلفة والاستخدام الكثيف لمولدات الديزل لتعويض النقص الحاصل في التيار الكهربائي أضافة إلى المولدات التي تعمل على مادة البنزين ويمتلكها أصحاب الدور السكنية والمحلات التجارية والخدمية والصناعية المتنوعة اضافة الى الحرق العشوائي في مناطق الطمر الصحي وزيادة قطع الأشجار لاستخدامها كوقود بديل للطبخ والتدفئة". وبين الحسون ان "هناك عدة حلول ومقترحات من شانها الحد من تلوث الهواء وهي  ضرورة متابعة الأنشطة الصناعية حول توفير المتطلبات البيئية مثل توفير منظومة حرق آلية واستعمال فلاتر تنقية للتقليل من التلوث الحاصل و التشجيع على تطبيق التكنولوجيا الصديقة للبيئة". وتابع ان "هذه تساهم في تقليل تلوث الهواء واعتماد الطاقة البديلة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية اضافة الى استخدام الوقود النظيف في المصادر الثابتة والمتحركة واستخدام أنظمة المحارق ذات النوعية الجيدة لمعالجة المخلفات الطبية التي لا يمكن تدويرها لضمان عدم انبعاث الملوثات واستخدام إدارة بيئية سليمة للمخلفات الصلبة ومنها إعادة تدوير ومنع عمليات الحرق للنفايات في مواقع الطمر وغيرها . انتهى

اخبار ذات الصلة