{بغداد:الفرات نيوز} أشار السيد عمار الحكيم الى ان حياة الامام علي {ع} كانت حافلة بذكر الله والعمل من اجل تثببت وتكريس المشروع الرسالي لعباد الله وخدمتهم في شؤون الدنيا، مبينا انه {ع} تصدى وبذل الكثير من الجهود في تنظيم حياة المسلمين في فترة توليه الخلافة وفي الفترات الاخرى التي وقف فيها يعاضد ويساند ويشيرعلى الاخرين في تصحيح المسارات ودفع الامة بالاتجاهات الصحيحة. و نقل بيان للمجلس الاعلى عن السيد عمار الحكيم تأكيده في حديثه خلال الامسية الرمضانية الثامنة عشرة وليلة جرح الامام علي {ع} التي اقيمت أمس الثلاثاء في مكتبه ببغداد، ان "عليا يمثل امة ومشروعا الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"، مبينا ان "عليا هو القسطاس وهو الميزان وهو الصديق الاكبر، مستشهدا في ذلك بأن القرآن الكريم كلما تحدث عن علي {ع} استخدم الجمع وليس المفرد، موضحا ان عظمة علي {ع} تأتي لانه تربى في أحضان رسول الله {ص} ونهل من ذلك المشروع الرسالي الكبير الذي جاء به الرسول الكريم {ص}". واشار السيد عمار الحكيم الى حديث رسول الله {ص} في فضل وعظمة علي {ع} "ومن انكر امامته فقد انكر نبوتي ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي ومن دفع فضله فقد تنقصني ومن قاتله فقد قاتلني ومن سبه فقد سبني لأنه مني خلق من طينتي وهو زوج فاطمة ابنتي وابو ولدي الحسن والحسين"، مشددا على ان عليا هو الفاروق الذي يميز بين الحق والباطل مشيرا الى قول الرسول الاكرم {ص} "إذا اختلفت الأهواء وتفرقت الآراء فعليك بعلي بن ابي طالب فانه إمام أمتي وخليفتي عليهم من بعدي وهو الفاروق الذي يميز بين الحق والباطل " ، مؤكدا على ان الفوز والنجاح والغنيمة توجب السير وراء علي {ع} والتزام نهجه الرسالي القويم من اجل التخلص من مضاعفات يوم القيامة".انتهى م
