{دولية:الفرات نيوز} حذرت دراسات حديثة من انتشار فيروس إنفلونزا خطير بين الكلاب والقطط قد ينتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر ويتطور على نحو خطير وسريع جداً، وفقا لموقع "دويتشه فيله".
وأبدى باحثون بجامعة في كوريا الجنوبية مخاوف جديدة تتعلق بانتقال إنفلونزا خطيرة بسرعة كبيرة من الحيوانات الأليفة إلى أصحابها.
في دراسة استمرت 10 سنوات راقب الباحثون عن كثب سلالات الإنفلونزا، التي تنتقل بين مختلف الحيوانات، ووجدوا أن إنفلونزا الطيور، التي يمكن أن تنتقل بين الطيور وأنواع من الحيوانات، من الممكن أن تتحد مع سلالة إنفلونزا أخرى لتتطور وتتحول إلى فيروس خطير قابل للانتقال إلى البشر دون مقاومة.
وقال الدكتور دايسوب سونج، أحد الباحثين المشاركين بالدراسة في الجامعة الكورية "حتى الآن لم تكن الكلاب تعتبر من الكائنات الحاضنة للإنفلونزا"، مضيفاً "غير أن النتيجة التي وصلنا إليها تفرض ضرورة مراقبة انتشار الفيروسات من الحيوانات الأليفة".
وأضاف "غير أن النتيجة التي وصلنا إليها تفرض ضرورة مراقبة انتشار الفيروسات من الحيوانات الأليفة".
وأوضح سونج وفريقه، أن إنفلونزا الكلاب {CIV} قد تكون قادرة على الاندماج مع إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير لتشكل فيروساً جديداً يسمى {CIVmv} والذي يعتبر الأخطر من نوعه وقد يكون قاتلا للبشر عند انتقال العدوى.
وتشتمل الأعراض على ضيق التنفس والسعال وفقدان الشهية والخمول والإرهاق عند الإنسان، وقد تنتقل عند الاقتراب من الكلاب المصابة، إذ تميل الحيوانات الأليفة غالبا إلى احتضان أصحابها والاقتراب منهم، بحسب ما نشره موقع "آر تي إل" الألماني.
ويذكر أن إنفلونزا الكلاب قد تسببت بموت نحو 40 في المئة من القطط التي انتقل الفيروس إليها. لهذا السبب يوصي الباحثون بمراقبة الكلاب والحيوانات الأليفة وتوخي الحذر خوفاً من انتقال الأمراض، في حين أن المحاولات والأبحاث مستمرة لإيجاد لقاح خاص بهذه الإنفلونزا.انتهى