{دولية: الفرات نيوز} أكدت قياسات الأقمار الصناعية لدرجة حرارة سطح الأرض، أن الاحتباس الحراري يسخن كوكبنا بشكل غير متوقع.
واستُخدم نظام الأشعة تحت الحمراء، الذي يقيس الحرارة المشعة من الأرض، لتسجيل درجات حرارة السطح أو "القشرة"، بين عامي 2003 و2017.
ويقول الباحثون إن الجمع بين مجموعات البيانات وجميع الأبحاث الحالية، يخلق دليلا أقوى على ظاهرة الاحتباس الحراري.
واستُخدمت قراءات الأشعة تحت الحمراء من الأقمار الصناعية في الفضاء، لقياس درجة حرارة الأرض على سطح المحيط واليابسة، والمناطق التي تغطيها الثلوج والجليد.
وقورنت القياسات التي سُجلت على مدار 15 عاما، بالقراءات المأخوذة على الأرض في "محطات قاعدة" خاصة، بواسطة مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا.
وأظهرت البيانات الاتجاه نفسه المتمثل في زيادة درجات الحرارة العالمية، بين عامي 2003 و2017، حيث تؤكد أن حرارة الكوكب في ازدياد، وفقا للباحثين.
وغالبا ما يشار إلى الطبقة السطحية بـ "الجلد"، وتُصمم الخرائط بواسطة البيانات المسماة "خرائط سطح الجلد".
وقورنت الخرائط بالبيانات المستندة إلى محطة "Gistemp"، من معهد غودارد لتحليل درجة حرارة سطح الأرض.
ويُعتقد أن بيانات الأقمار الصناعية يمكن أن تكون أكثر دقة، لأنها تغطي مساحة أكبر مقارنة بالبيانات الواردة من محطات أرضية، يمكن أن تمثل المنطقة المحلية فقط.
ونُشر التقرير الكامل للدراسة في مجلة "Environmental Research Letters".انتهى