• Wednesday 23 October 2024
  • 2024/10/23 22:25:31
  {بغداد: الفرات نيوز} نفى النائب عن التحالف الكردستاني، فرهاد الاتروشي، وجود خلافات كردية شيعية بالعراق، مؤكدا ان الشيعة والكرد هم من صنعوا العملية السياسية الديمقراطية في البلاد وان علاقة الشيعة بالكرد تاريخية واستراتيجية، مثمنا في الوقت نفسه دعوة السيد عمار الحكيم الاخيرة بمحافظة ميسان. وقال الاتروشي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "العلاقات الشيعية الكردية قديمة وتعود لفترة الخمسينيات ومن قام بتوطيد هذه العلاقات هو المرجع الكبير الامام السيد محسن الحكيم{ رحمه الله} من خلال الفتوى المشهورة ضد الحكومة العراقية في ذلك الوقت، فضلا عن افتاءه بحرمة قتل الاكراد ومحاربتهم، ونحن نعتز بهذه العلاقات"، مؤكدا ان "العلاقات الكردية الشيعية كانت اساسا لبناء العملية السياسية الديمقراطية وهناك بعض الاشخاص يريدون ان يدمرون هذه العلاقات". واوضح ان "هذه العلاقات كانت سببا في ايصال بعض الاشخاص الى مناصب مهمة بالدولة بعد عام 2003 وهولاء الاشخاص الان يسعون الى تدمير هذه العلاقات بغية الحفاظ على مصالحهم الشخصية ولا اقصد شخصا من المجلس الاعلى وانما اطرافا سياسية متنفذة بالسلطة تريد ان تظهر للشارع الشيعي ان الكرد يقفون ضد الشيعة وهذا الكلام غير صحيح ولم ولن يحصل هذا الامر".واضاف الاتروشي أن "الكرد كانوا دائما بجانب الشيعة وسنقف بجانب كل المظلومين وخاصة الشيعة في الجنوب، ونحن متضامنون ومنسجمون  ومتحابون مع الشيعة وهذه العلاقات لن تتأثر ابدا بالتصعيدات الاعلامية او بكلام يخرج من هنا وهناك كما تفضل السيد رئيس المجلس الاعلى في محافظة ميسان بأن هذه العلاقات ستبقى قوية ومتينة وهي تاريخية واستتراتيجية ونتمنى من الاخرين ان يراعوا الشعب الكردي في كثير من الامور". وكان السيد عمار الحكيم قال خلال تجمع جماهيري لتنظيمات شبابية ونسوية لتيار شهيد المحراب في محافظة ميسان "أننا وقفنا دوماً مع الشعب الكردي طيلة العقود الماضية في محاربة الدكتاتورية وتخالطت دمائنا سوية وعشنا المظلومية والنضال وقدمنا الغالي والنفيس من اجل الوطن وسنبقى على هذا النهج وعلاقتنا هذه تحملنا منها المنغصات وسوء الفهم من البعض، لكننا نؤكد خلوها من المصالح الاقتصادية او المنافع المالية وانما هي خالصة من اجل الوطن، مشيراً الى "أننا نجدد احترامنا وتقديرنا وتعاوننا وتعاضدنا مع كردستان وشعبه وسننظم العلاقة على اساس الدستور واذا اختلفنا فيكون حلها عبر الاليات القانونية والمؤسسات الدستورية وليس عبر كسر الاخر ونشر الغسيل في وسائل الاعلام". انتهى12 م 

اخبار ذات الصلة