• Thursday 24 October 2024
  • 2024/10/24 00:20:05
   {بغداد:الفرات نيوز} انتقد النائب عن عرب كركوك عمر الجبوري بعض السياسيين والمسؤولين باثارة غبار الخلاف وتعميق الأنقسام بين ابناء المجتمع العراقي خصوصاً بين ابنائه من العرب. وقال الجبوري في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "المتتبع للأمور وما يجري في عراق اليوم يلاحظ ومع الأسف الشديد ان بعض السياسيين والمسؤولين يتعمدون أاثارة غبار الخلاف وتعميق الأنقسام بين ابناء المجتمع العراقي خصوصاً بين ابنائه من العرب غير مكترثين بأهمية تكريس الأنسجام والوحدة بين ابناء الشعب الواحد". واضاف "يتصرفون بلا مسؤولية غير مدركين خطورة الأعلام السلبي في أذكاء روح الأنقسام وتشتيت الجهود التي تبذلها القوى الوطنية المسؤولة  والغاء دور المصالحة الوطنية التي تبذلها الدولة بين الحين والأخر لتوحيد ابناء الشعب الواحد من اجل درء المخاطر التي تهدد وحدة البلاد وأتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة ما يجري على حدودنا من دق طبول الفتنة الطائفية المقيته". واشار الجبوري "لذا فأننا نقول ونكرر القول لهؤلاء الذين اصبحوا بريمريون اكثر من بريمر نفسه في تطبيق مبادئه وتعليماته في اجتثاث أهل الخبره والتجربه من ابناء العراق حتى وان كانوا متأكدين من نظافتهم من دماء واموال الشعب العراقي ولا نعرف ماهو القصد من وراء ذلك هل هو الجهل ام الرغبة في الأنتقام ام هناك دوافع أخرى"، متسائلا" الم يدركوا لماذا شرع حاكم الأحتلال هذه السنه السيئة ؟ وهل مازالوا يعتقدون ان المحتل الذي شرع هذا الأجتثاث هو حريص على وحدة البلاد ؟". واردف بالقول " فاذا كانوا يرفضون الأحتلال واثاره لماذا هذا التمسك الأعمى بعقيدته ؟ إن كانوا لايعرفون سره ولغز ماقصده حاكم الأحتلال من هذا التشريع فأننا نقول لهم انها بذرة الأنقسام والفتنه التي أراد آن يغرسها لأضعاف الشعب العراقي ومنعه من بناء الدولة والمجتمع من خلال حرمانه من خبرات ابنائه العلمية والفنية والثقافية والعسكرية والأمنية وغيرها". واوضح الجبوري ان" كل مايحصل اليوم من فساد وتخلف وتمزق وضعف في الأداء السياسي والأداري هو بسبب استبعاد آهل الخبره والتجربه بزعم محاربة البعث ومنع عودته متناسين ان التعسف من تطبيق القوانين قد يأتي بنتائج معاكسه بسبب ما للانسان من طباع التحدي في الدفاع عن الذات او مواجهة الأخطار لذا فأن هذا السلوك وهذه العقلية التي لم تستفد من التجارب المماثله من تاريخنا العربي الأسلامي {عند فتح مكة} او تأريخنا الوطني الحديث {ماحدث في أقليم كردستان} وتجارب الشعوب المجاوره او البعيده مثل التجربه الأيرانية وتجربة جنوب افريقيا وشرق اوربا وشعوب الأتحاد السوفيتي السابق والتي استطاعت هذه الشعوب من خلال التخلي عن ثقافة الأنقسام واشاعة روح التسامح ان تتجاوز كل العقبات في بناء الدولة الحديثة والمجتمع المتحضر". ووتابع بالقول "ونحن رغم مرور عشرة سنوات على التغير الشامل مانزال نتشبث بالمفاهيم التي تفرق اكثر من ان توحد واستبعاد هل الأختصاص الذي لايمكن الأستغناء عنهم في بناء التجربة الناجحة من قضاة او اساتذة الجامعات او عسكريين مهنيين واطباء ومهندسين وغيرهم من مختلف الأختصاصات "، مبينا " أننا نقولها للتاريخ وبأمانه كوننا شركاء في العملية السياسية ان هذه الممارسات لايمكن لها أن تبني مجتمعاً موحداً ولا دولة قوية ولننظر من حولنا لنرى نتائج كلا التجربتين حيث الدم النازف من جهة بسبب ثقافة الانقسام في بعض الدول والبناء المتصاعد من دول أخرى لأعتماد ثقافة التسامح".انتهى2

اخبار ذات الصلة