{بغداد:الفرات نيوز} اتهمت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة لبنى رحيم كريم كتلا سياسية بالوقوف وراء وضع العقبات امام تسليح الجيش العراقي بأسلحة حديثة ومتقدمة . وتبدي حكومة أقليم كردستان مخاوف شديدة من تسليح الجيش العراقي مبررة ذلك بامكانية شن الاخير حربا على الاقليم. واكد النائب عن التحالف الكردستاني، حميد عادل بافي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" مخاوف المجتمع الدولي ودول الجوار والمكونات العراقية من تسليح القوات العراقية هي مخاوف مشروعة ومبررة ". وقالت رحيم في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه ان" هناك كتلا سياسية تفتعل دائما الازمات والمشاكل اثناء مناقشة ميزانية تسليح الجيش العراقي او اضافة اعداد او دورات تدريبية ". واشارت الى إن " التقرير الذي قدمه وزير الدفاع سعدون الدليمي إلى اجتماع مجلس الوزراء عقب عودته من زيارته إلى روسيا أكد الحاجة الملحة والماسة إلى ضرورة الإسراع بتسليح الجيش العراقي الذي يعاني نقصا حادا في المعدات الحربية اللازمة "، لاسيما ان" العراق وحدوده وأمنه القومي يتعرضان إلى تهديدات حقيقية من بعض دول الجوار ". وبينت رحيم أن " التقرير المقدم قد بين ضرورة إنشاء صندوق خاص لتسليح الجيش العراقي تستقطع منه نسبة معينة من الميزانية العامة للدولة دون اللجوء في كل مرة إلى استحصال موافقات للصرف ، وقد أقر مجلس الوزراء هذا المقترح بغية عرضه على مجلس النواب لتشريعه". ونوهت الى أن "هناك معلومات تؤكد اتفاق أطراف سياسية معروفة في مجلس النواب على عرقلة هذا المشروع ". وتابعت ان " الوضع الحالي الذي تمر به المنطقة بشكل عام والاوضاع السياسية المتغيرة تتطلب ان يكون للعراق قوة عسكرية مسلحة وقوية قادرة على الدفاع عنه او التحرك وفق اي طاريء". يذكر أن بعض الاطراف السياسية في العراق تبدي مخاوف من تسليح الجيش العراقي بأسلحة متطورة خوفا من استخدامها ضدها في حال حصول أزمات عسكرية بين الحكومة و تلك الاطراف.انتهى م
