{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي أن المشهد العراقي بحاجة الى مبادرات طيبة كمبادرة السيد عمار الحكيم الاولى من نوعها والتي ادت الى تشكيل الحكومة في أواخر العام الماضي.
وقال الطرفي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء إن "مبادرة السيد عمار الحكيم استمرت ثمانية اشهر وكان بين الحين والاخر يجدد مبادرته لكن عندما طرحت نفس المبادرة من قبل رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اصبحت مبادرة جديدة وقيمة وبالتالي نسبت للبارزاني وهي اصلا كانت مبادرة المجلس الاعلى".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد جدد دعوته قبل أسابيع الى عقد طاولة مستديرة خلال الاحتفالية التي اقامها المجلس الاعلى بمناسبة الذكرى 29 لتأسيسه لحل المشاكل العالقة بوجه العملية السياسية.
واضاف الطرفي أن "المشهد السياسي العراقي بحاجة الى مثل هذه المبادرات وخاصة ونحن أمام استحقاق خطير وهو انسحاب القوات الامريكية واكتساب السيادة الكاملة وهذه المبادرة لها مقومات ومن ضمن مقوماتها أن يكون الصف العراقي صفا متماسكا".
يذكر أن الساحة السياسية تشهد خلافات واسعة بين الكتل السياسية لا سيما بين دولة القانون والقائمة العراقية والتي تأزمت علاقاتهما تأزماً واضحاً بسبب الخلاف الحاصل على تنفيذ بنود اتفاقية أربيل ولا سيما حول تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجية المتفق على تشكيله في اتفاقية أربيل التي انبثقت من خلالها الحكومة الحالية.
وقال الطرفي "لم يحدث الى الان اجتماع بين الشركاء السياسيين وخرج بخطوة الى الامام. صحيح أن الاجتماعات بين الشركاء السياسيين صعب وفيه اختلاف في الرؤى ولكن يجب ان تكون هناك خطوة في نهاية المطاف ايجابية في هذا الاجتماع".
ودعا جميع السياسيين الى "التعامل بصدق وشفافية لأن الشعب العراقي بحاجة الى وضوح لمعرفة مايجري بين الكتل السياسية وما سيؤول اليه مصير العملية السياسية بعد هذه الاختلافات".
وكان بعض الساسة أنذروا بإنهيار العملية السياسية في البلاد بسبب كثرة الخلافات بين الكتل السياسية حول عدد من المواضيع، فيما يؤكد البعض أن هذه الصراعات تؤثر سلبا على الاداء الحكومي لتقديم الخدمات الى الشعب العراقي.انتهى4.م
