{بغداد:الفرات نيوز} قال مركز كركوك للحزب الإسلامي العراقي أن العراق اليوم يعيش في مفترق طريق صعب ويجب على الجميع أن يكونوا في مستوى المسؤولية لإيصاله إلى بر الأمان. وذكر بيان للمكتب الاعلامي للحزب الاسلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء أن "العبء الأكبر في هذا الأمر يقع على عاتق الحكومة العراقية والتي باتت من خلال جولاتها وصولاتها مؤخراً تبحث وتحاول الاستحواذ على القوة والسلاح بعد التحركات الحثيثة للسيطرة على الجيش والقوات الأمنية أكثر من توجهها نحو البناء والأعمار". واضاف ان "الديمقراطية الفتية التي نعيشها اليوم بأنها على أعتاب شفا جرف منحدر باتجاه التوتر والاحتقان"، موضحاً أن "الدولة العراقية لم تزل رازحة إلى يومنا هذا تحت رحمة البند السابع، ولا يزال يتخوف منها لإرباك السلم والأمن الدوليين بفضل تركة السياسيات السابقة وتأثيرات التوجهات السياسية الحالية". واوضح البيان "نحن نرى إن الدولة العراقیة لا تحتاج إلى طائرات ودبابات لحمایة نفسھا بقدر حاجتھا إلى تنمیة اقتصادیة وثورة اجتماعیة وإصلاح سیاسي ومؤسسات أمنية متقدمة ومتطورة تستطیع دحر الإرهاب في معاقله وقبل إن تصل یده المتلطخة بالدماء إلى مواطني البلد"، داعيا الحكومة إلى" تغییر توجهها بما یخدم المصالح العلیا للبلد، بعیدا عن التفرد والفئویة والتسلط والذي لن یأتي لأحد بخیر، وتاریخنا الحدیث القریب یشھد على ذلك".انتهى