{بغداد:الفرات نيوز} اكد وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي ان" الحل الوحيد للخروج من الازمة السياسية التي عصفت بالبلاد هو الجلوس على طاولة الحوار سواء كانت حوارات ثنائية او اجتماع وطني. وقال دوسكي لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الخميس انه" نتمنى ان يتحقق الاجتماع الوطني والجلوس على طاولة الحوار حتى يكون هناك لقاء للتحاور في قضايا اساسية تهم هذا البلد",مشيرا الى ان" هذه الخلافات استمرت واثرت على موضوع التنمية الاستقرار السياسي والامني للبلد ". واضاف انه" نأمل من الفرقاء السياسين والكتل السياسية ان تكون جادة في معالجة هذه الخلافات الموجودة وتقديم مصلحة العراق على المناكفات السياسية". واوضح " انا متشائم من عقد الاجتماع الوطني وعدم الخروج به بنتائج تخدم استقرار الوضع وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسين". ودعا دوسكي " الكتل السياسية الى وقف التصعيد ووقف الحملات الاعلامية التي قد تكون نتائجها سلبية على العلاقات بين هذه القوى السياسية وعلى مستقبل العراق بصورة عامة". وبين انه" نأمل من الكتل السياسية الى تهدئة الاوضاع والجلوس على طاولة الحوار",مبينا " انا غير متفائل بسبب قرب انتهاء مدة عمل البرلمان العراقي ولا اعتقد من القوى الموجودة وخلال هذه الفترة القصيرة ممكن ان تصل الى نتائج ملموسة تخدم العملية السياسية والمواطن العراقي". وتابع دوسكي انه" مع ذلك فأن الطريق الوحيد لحل هذه المشاكل الموجودة في العملية السياسية هو الحوار والجلوس على طاولة الحوار سواء حوارات ثنائية او اجتماع وطني عام يجمع كل القوى السياسية حتى نخرج بنتيجة ترضي الكتل السياسية وتخدم مصلحة المواطن العراقي بصورة عامة. وكان رئيس الجمهورية التقى بعد عودته بعدد من زعماء الكتل السياسية والأحزاب في اطار جهوده ومحاولاته التقريب بين الجميع وصولا الى حلول وسط للازمة السياسية في البلاد. ويرى مراقبون ان حلول الأزمة السياسية قد استعصت على الكتل وقادتها على الرغم من التحركات المكوكية لطالباني الذي بذل جهودا في حواراته مع الكتل وقادتها. يذكر أن العملية السياسية في العراق تعاني من تشتت واضح بين الاطراف المشاركة في قيادتها بسبب بعض الملفات العالقة و منها اتفاقية اربيل التي اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم الالتزام بها و عدم تنفيذ العديد من بنودها فضلا عن مسألة الوزارات الامنية التي ما تزال تشغل بالوكالة يرافق هذه القضايا تهاون في ايجاد حلول ناجعة لحل الازمة التي امتدت الى نشوب خلافات بين المركز و الاقليم حول بعض الملفات.انتهى2