{بغداد: الفرات نيوز}اعلن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ عن اسباب موافقة الحكومة على تقديم عشرة ملايين دولار الى السودان عازيا اسبابها الى حرص الحكومة على تقديم يد المساعدة الى الاشقاء العرب وخاصة الذين يمرون بأوقات عصيبة للتخفيف من معاناتهم ودعمهم لتخطي الظروف. وذكر في بيان صحفي ان تقديم المساعدة يأتي ايضا سيما وأن العراق هو الرئيس الحالي للدورة الثالثة والعشرون للقمة العربية. واضاف الدباغ ان" مجلس الوزراء قرر في جلسته السابقة الموافقة على قيام العراق بتقديم دعم مالي مقداره عشرة ملايين دولار الى السودان مباشرة لتخفيف الأعباء عن المتضررين في دارفور ويتم تخصيصها من مشروع قانون الموازنة العامة الإتحادية لعام 2013 ". وأشار الى ان" وزارة الخارجية طلبت في 10 حزيران 2012 من مجلس الوزراء عرض موضوع توفير دعم مالي الى السودان وقد أيدت الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء في 20 أيلول 2012 عرض الموضوع على مجلس الوزراء ". وتابع ان" طلب هذا الدعم جاء بعدما عرض وزير المالية السودانية الظروف الحرجة التي تمر بها السودان بعد إنفصال الجنوب والذي ترتب عليه فقدان كبير للموارد البترولية والإيرادات الناتجة عنها مما أثر سلباً على الموازنة العامة وميزان المدفوعات وكذلك ما يعانيه إقليم دارفور ". وبيّن أن" وزارة المالية أوضحت في 27 آب 2012 أن الموازنة الإتحادية لعام 2012 لا يوجد فيها أي وفر مالي وكذلك لا توجد صلاحيات بزيادة سقف الموازنة علماً بأن الموازنة التكميلية قد تم الإنتهاء من إعدادها ورفعها الى مجلس النواب ، لذا فأن الموضوع يتطلب تدخل مجلس الوزراء لإتخاذ قرار بهذا الخصوص ". وبين أن السفارة السودانية في العراق أرسلت في 4 حزيران 2012 مذكرة الى وزارة الخارجية العراقية ومرفق معها رسالة موجهة الى وزير المالية العراقي من نظيره السوداني بخصوص توفير دعم مالي بحدود مئة مليون دولار لتخفيف الأعباء نظراً للظروف الحرجة التي يمر بها السودان ، وبناء على ما ورد في الفقرة {3} من قرار قمة سرت الإستثنائية رقم (545) في 9 تشرين الاول عام 2010".انته