العراقية : معالجة تردي الوضع الامني باشغال المناصب السيادية في الوزارات الامنية

    {بغداد : الفرات نيوز} اكد ائتلاف القائمة العراقية ان تعيين الوزراء الامنيين كفيل بمعالجة الوضع الامني المتردي في البلاد . وقال النائب عن العراقية عاشور الكربولي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان " اهم مايقلق المواطن هو تردي الوضع الامني في البلاد الذي يمكن ان يعالج وينتهى منه باسناد المراكز السيادية في الوزارات الامنية الى الوزراء " . واعرب عن اسفه ازاء عدم حسم امر الوزارات الامنية ووزرائها ، موضحا في ذات الوقت ان الامر  بدى وكأنه محصورا بجهة معينة في ظل استمرار الاعتداءات الارهابية والعمليات الاجرامية التي تطال العراقيين جميعا وممتلكاتهم مستهدفة امنهم وامانهم . ويعد ملف تسمية الوزراء الامنيين احدى نقاط الخلاف بين الكتل السياسية نتيجة عدم التوافق على الاسماء المرشحة لتولي ادارة تلك الوزارات . ويتهم كل من ائتلافي العراقية ودولة القانون احدهما الاخر بتاخير حسم الملف الاكثر اهمية باعتراض كل منهما على مرشح الاخر لحقيبتي الدفاع والداخلية حيث انه يفترض ان يقدم ائتلاف القائمة العراقية مرشحا للدفاع فيما على دولة القانون تقديم مرشح للداخلية ، وهذا ما اكده في وقت سابق النائب عن العراقية محمد الخالدي الذي عبر عن تلك المهمة بـ {الصعبة} وقال ان " الوزرات الامنية فيها مشكلات كثيرة ومن المستبعد ان يتم الاتفاق بشأن الاسماء في الوقت الحاضر ، مضيفا ان هناك خلافا داخل التحالف الوطني بشأن تسمية وزير الداخلية وايضا داخل العراقية بشان حقيبة الدفاع " . اما النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر فقد اوضح في وقت سابق ايضا ان ملف الوزارات الامنية من اهم الموضوعات الخلافية بين الكتل السياسية ، وحسم هذا الملف سيكون له اثر بالغ باتجاه انهاء الازمة السياسية الراهنة . السفير الامريكي في بغداد {ستيفن بيكروفت} قال من جانبه في حديث لعدد من وسائل الاعلام ان " التعامل مع قضية الوزارات الامنية يجب ان يكون من خلال العراقيين وهذا الشيء نقوله لكل الذين نلتقي معهم ، مشيرا الى ان هناك آراء كثيرة ومتعددة في هذا المجال وهو ليس موضوع حزب واحد يمنع التقدم " . انتهى 2