• Thursday 3 October 2024
  • 2024/10/03 16:30:10
   {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي انه تعرض إلى ضغوط لاعتماد أشخاص غير أكفاء في مواقع المسؤولية إرضاء للمحاصصة والمجاملة والحزبية الموجودة في العملية السياسية. وقال المالكي في كلمه القاها خلال افتتاحة محطة الحلة الغازية في محافظة بابل بحضور وزير الكهرباء وعدد كبير من الشخصيات وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت "انا اعلم ان مهمة وضع الكفوء في موضعه بدل غير الكفوء فيه مشاكل في وضعنا الحالي لاننا نخضع الى مبادئ المحاصصة والمجاملة الحزبية ومن المؤلم جدا ان نرى الكفوء على جانب وغير الكفوء هو المتصدي لانه يمتلك مبررات اخرى". واشار الى انه "نحن الان نتعاون على ان لانضع الشخص الاقل كفاءة في موقع يحتاج الى كفاءة مع وجود الشخص المناسب لاننا ايضا حينما نريد نعرض موقعنا امام الناس يجب ان يقال إن هذا الشخص مناسب". واضاف المالكي خلال افتتاحة المحطة "كل يوم نفتح فيه محطة نكون على ثقة على اننا حققنا جزءا من معاناة المواطنين التي هي خدمتهم شرف لنا وان نرى بلدنا وشعبنا منعما بخيراته وثرواته"، مشيرا الى ان "هذه المحطة التي نحن فيها هي واحدة من منظومة المحطات التي تلتقي جميعا عند هدف نهائي وهي خدمة المواطن". واوضح انه "بذلنا في الحكومة كل الجهد والممكنات من المال والوقت والجهد من اجل توفير الكهرباء اللازم للمواطنين وليس لعملية انارة البيوت او توفير الخدمات الخاصة بالمنازل وانما الكهرباء اصبحت جزءا اساسيا من عملية التنمية والبناء والاعمار زراعيا وصناعيا وسياحيا وعلى كل المستويات". ولفت الى انه "انفقنا في هذا الطريق اموال كبيرة وجهود كثيرة وكل هذه الجهود والاموال التي انفقناها اصبحت على مقربة من تحقيق الاهداف  ولكن الذي نهدفه هو توفير كامل متطلبات الكهرباء لتنمية البلاد في مختلف المجلات ولايمكن ان يكون البلد شامخا بمؤسساته مالم يكن المواطن مرفها ومرتاحا فيما تقدم له الدولة من خدمات". وبين انه "لا نريد ان نتكئ على عكازة التبرير لكي نتكاسل او نتهاون او نقصر لاعذر لمقصر ابدا ولايمكن ان نتعكز على ماخلفه النظام السابق رغم انه خلق ركاما في هذا البلد وهذا يحتاج المزيد من الهمة". واكد المالكي خلال حديثه "ليس من المناسب ان يرمي المسؤولية احدنا على الاخر من السهل التنصل عن المسؤولية لكن المحصلة النهائية نحن في موقع المسؤولية واذا حصل تقصير فالكل مسؤول وما الاحظه من ظواهر عملية رمي المسؤولية على الاخرين والتنصل عنها لاتجدي نفعا"، مبينا انه "حتى نبني البلد لابد ان نتعاون ونشعر امام مسؤولية واحدة وان بعضنا بحاجة الى البعض الاخر فالزراعة والصناعة لن تتطور ان لم يكن المسؤول على قمة المتابعة لهذه المهمة". وبشأن تعاون الاجهزة والسلطات اوضح المالكي ان "الدولة العراقية متكاملة في داخلها اجهزة مالم يتركب جهاز مع جهاز بعملية تعشيقية وتعاونية متكاملة لايمكن ان تنتهي السلطة التشريعية عن مسؤوليها في توفير الخدمات والسلطة التنفيذية والقضائية عن مسؤوليتها وكل مسؤول عن موقعه واذا شعرنا بأننا في موقع المسؤولية يجب ان نتكامل ونقدم الخدمات للمواطن العراقي, وحينها نستطيع ان نتحدث عن خطوات جادة على طريق البناء والاعمار بالتالي تعاون المواطن مع الحكومة سننهض في بناء البلد وتقدمه نحو الافضل"انتهى

اخبار ذات الصلة