• Wednesday 2 October 2024
  • 2024/10/02 17:29:22
   {بغداد:الفرات نيوز} حذرت النائبة المستقلة صفية السهيل من استمرار الصراعات السياسية التي من شأنها التأثير على البلاد بصورة عامة. وقالت السهيل في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان "الصراع السياسي في العراق قد تحول من صراع على السلطة والنفوذ والمال الى صراع اذا ما استمر من شأنه ان يؤثر على سلامة الدولة والمجتمع" مناشدة "القوى السياسية بضرورة اعتماد الحوار لحل خلافاتهم وبسرعة من خلال عقد الاجتماع الوطني". واضافت ان "شعبنا كان يتوقع من مكتب القائد العام للقوات المسلحة اصدار امر للجيش العراقي بالنزول للشوارع لتقديم المساعدات الانسانية العاجلة للمواطنين من جراء الفيضانات التي خلفتها الامطار الغزيرة والتي تسببت بغرق المنازل والشوارع". وشهدت بغداد ومحافظات أخرى سقوط أمطار غزيرة خلال اليومين الماضيين أدت إلى غرق عدد من الشوارع وطفح مياه المجاري في بعض المناطق منها، الأمر الذي دعا أمانة بغداد والدوائر البلدية في المحافظات الى استنفار طاقاتها وتكثيف جهودها لسحب المياه المتجمعة في بعض المناطق ووضع الخطط الكفيلة بمعالجة هطول الأمطار وتصريفها في الأيام المقبلة". واوضحت ان "هذه المطار حولت الساحات لبرك تجاوز عمقها {متر} في كثير من الاماكن وقطعت الخدمات والكهرباء وغيرها من الامور المهمة التي يحتاجها المواطن العراقي". وتابعت السهيل ان "على القائد العام ان يوفر الجيش لهذه الامور وليس بارساله لمقاتلة اخوته الاكراد",مبينه ان "احدى مهام الجيش العراقي من الناحية الدستورية هو المساعدة عند الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها البلاد. وتشهد العلاقة بين بغداد واربيل توتراً مستمرا يتعلق بخلافات سياسية ودستورية وبعض الملفات العالقة، ابرزها التعاقدات النفطية للاقليم وادارة الثروة النفطية والمادة {140} من الدستور، الخاصة بتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها، وادارة المنافذ الحدودية والمطارات، وتسليح قوات البيشمركة، وغيرها من الصلاحيات الادارية والقانونية. وشهد قضاء طوز خرماتو يوم الجمعة الماضية اطلاق نار كثيف بين قوات البيشمركة والجيش العراقي والشرطة الاتحادية التابعة للحكومة المركزية اسفر عن اصابة {10} اشخاص واستشهاد مواطن واحد. كما شهد القضاء استعراضا عسكريا باسلحة متوسطة لقوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني ولوحظ انتشارا مكثفا للقوات في القضاء تحسبا لوقوع اي طارئ.انتهى

اخبار ذات الصلة