• Wednesday 2 October 2024
  • 2024/10/02 05:35:56
  {بغداد:الفرات نيوز} قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم إنه "يجب ان لا نترك الازمات تقودنا، ونؤمن بحقيقة أن الحوار هو سيد الحلول وان الدستور هو سيد الموقف"، مناشدا مجلس الوزراء بـ"أنجاز المشاريع المعطلة ومنها مشروع البصرة عاصمة أقتصادية". وقال السيد عمار الحكيم في كلمة القاها بذكرى التاسع من شهر محرم الحرام في نادي الصناعة الرياضي بالعاصمة بغداد" اننا أمام استحقاقات مصيرية على مستوى الوطن ومسؤوليات كبيرة على مستوى المواطن وعلينا مواجهتها بشجاعة المقتدر وسعة الصدر والصبر ليكون العراق  نموذجا للعرب والمسلمين". واشار انه" يجب ان لا نترك الازمات تقودنا، وان نفكك الازمات والتأزم ونؤمن بحقيقة أن الحوار هو سيد الحلول وان الدستور هو سيد الموقف والاتفاقيات هي أمانة بعهدة الرجال"، مبينا انه" ولهذا فاننا نجدد دعمنا لمبادرة فخامة الرئيس الطالباني في تجاوز الازمات والاختناقات عبر الحوار، ولا لغة  ستكون بين الاخوة في الوطن الا لغة الحوار، ولكي تسود لغة الحوار علينا ان نبتعد عن لغة التصريحات المتشنجة ونجنب شعبنا تداعيات الصراع السياسي القائم، الذي لن يخرج أحد منه منتصرا". واضاف السيد عمار الحكيم انه" على الجميع ان يدرك ان هموم المواطن هي من هموم الوطن وهي اولى الاولويات، فلنكن على قدر المسؤولية وان ندفع بكل القوانين والتشريعات التي تساهم في تقليل هذه الهموم، ونناشد مجلس الوزراء بأنجاز المشاريع المعطلة ومنها مشروع البصرة عاصمة أقتصادية ، هذه المدينة المعطاء تستحق منا ان نرد الخير الذي ترفدنا به بالوفاء". واردف بالقول انه" علينا ان نركز مفهوم أن المسؤول هو من يحترم شعبه ،وليس المسؤول بموقعه، فالمواقع هي ملك للشعب وهو مؤتمن عليها واي تقصير هي خيانة لهذه الامانة . ومن غشنا فليس منا، هكذا هي ثقافتنا الاسلامية وهكذا يجب ان تكون ثقافتنا في مواقع المسؤولية". وبين السيد عمار الحكيم ان" الفساد هو آفة الافات، وهو المخرب الاول في الدولة والمنتهك الاول لحقوق الشعب، ويجب ان يقتلع من ج يجب ان لا نترك الازمات تقودنا ، وان نفكك الازمات والتأزم،ونؤمن بحقيقة أن الحوار هو سيد الحلول، وان الدستور هو سيد الموقف، والاتفاقيات هي أمانة بعهدة الرجال، وان لا يكون شعار محاربة الفساد فسادا آخر يشن بواسطته حروب التسقيط السياسي والاجتماعي". وذكر ان" الامن أساس الاستقرار وركيزة التنمية، ونشد على أيادي أبنائنا الغيارى في قوات الداخلية والدفاع الذين يصارعون الارهاب وسيصرعونه بأذن الله، ولكننا نشدد على ان تتكامل المنظومات الامنية وان تمتلك زمام المبادرة وتكون عملياتها استباقية". ولفت السيد عمار الحكيم انه" في ملحمة عاشوراء الخالدة ... ملحمة المظلوم على الظالم ... ننتصر  لشعبنا الفلسطيني في غزة المحاصرة وندين هذا الصمت الدولي المخجل  وهذا التواطأ المشين مع آلة القتل الصهيونية وهي تستعرض همجيتها على شعب أعزل ... ونقول لاخوتنا في العروبة وأخوتنا في الاسلام ان تكبر الصهاينه وهمجيتهم ليست بقوتهم وانما بتفرقنا وتشتت موقفنا ... وستبقى فلسطين جرحاً نازفاً وسيبقى الشرفاء ينزفون معها حتى يحقق الله وعده وينصر الذين يدافعون عن حريتهم وكرامتهم وشرفهم ...ومن كربلاء العز والكرامة الى القدس المغتصبة طريق واحد،و قضية واحدة، وحق واحد ،ومنهج واحد، الا وهو منهج الاحرار الذين يرفعون شعار الحسين الخالد {هيهات منا الذلة}". وحول دمشق الحزينة قال السيد عمار الحكيم " ان أنياب الشر  قد غرست في جسد الشام، وان الشعب السوري يستحق الحرية والكرامة ويستحق الامن والامان، وان الوطن هو الاساس، ولقد طالت المعانات وعلى الجميع ان يصغي الى لغة العقل ولن يقف مع سوريا الا السوريين انفسهم ولن يضمد جراح سوريا الا ابنائها". وبشأن البحرين أكد السيد عمار الحكيم " أننا نتألم لهذا الوضع المرفوض أنسانيا و وطنيا، فالشعوب هي الباقية وما عداها الى زوال، ولن يكون منطق القوة هو الحاسم مهما أشتدت هذه القوة وتنوعت أساليبها، ومازلنا نتأمل الحكمة لدى القيادة في مملكة البحرين الشقيقة، هذه الحكمة التي يجب ان تُغَلّب قوة المنطق  على منطق القوة، فالشعوب قد تتألم ولكنها لا تنكسر".يتبع

اخبار ذات الصلة