• Wednesday 2 October 2024
  • 2024/10/02 01:37:57
   {بغداد:الفرات نيوز} اعلن رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني إن تشكيل قيادة عمليات دجلة لم يكن دستورياً، مشيرا الى ان" المالكي تصور أن الاختلافات التي حصلت في موضوع سحب الثقة عنه ستتيح له فرصة للمناورة، فأعلن عن تشكيل قيادة دجلة". وقال بارزاني خلال لقائه مندوبي الصحافة العربية العاملة بكردستان وعددا من الكتاب والمثقفين الكرد ان" الأحداث التي وقعت بمدينة جلولاء ومنطقة خانقين عام 2008 عندما أرسل قوات الجيش إلى هناك، لكن قوات البيشمركة حرصت على عدم الدخول في مواجهة مع الجيش حرصاً منها على عدم إسالة دم أي عراقي، ومنذ تلك اللحظة بدأت المشاكل تتراكم حتى انفجرت في اللحظة الأخيرة مع إعلان تشكيل قيادة عمليات دجلة". وبين إن" تشكيل تلك القيادة لم يكن دستورياً، وهذا ما يؤكده الكثير من القانونيين، وتصور المالكي أن الاختلافات التي حصلت في موضوع سحب الثقة ستتيح له فرصة للمناورة، فأعلن عن تشكيل قيادة دجلة، ورغم أن المالكي وعد الرئيس مام جلال طالباني بوقف تشكيل تلك القيادة فإنه مضى في تشكيلها، ونحن رفضنا ذلك، فهذه المسألة ليست مسألة شخصية حتى أتصرف فيها وحدي، هذه مسألة تهم الشعب وعليه فلا أستطيع المساومة عليها، فمهما كانت النتائج نحن لن نتنازل عن موضوع هذه القيادة ولا بد أن تتوقف". وأشار بارزاني الى " اني لست ضد تقوية الجيش أو تطوير قدراته، ولكني ضد أن يكون لأي شخص أو جهة جيشه الخاص، ويكون ولاؤه لغير الوطن والدستور العراقي". وتطرق بارزاني إلى بعض المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد وموقفه منها، في مقدمتها موضوع العقود النفطية، قائلا" في العام 2007 التقى مسؤولون في حكومة الإقليم مع مسؤولين في وزارة النفط الاتحادية وجرى الاتفاق على مسودة لقانون النفط والغاز، وكان يؤمل عرضه على البرلمان، وجاء في تلك المسودة أنه بعد مرور فترة معينة على الاتفاق الذي جرى إذا لم يقدم مشروع القانون إلى البرلمان، عندها يحق لكل طرف أن يمضي بعقوده النفطية، ولذلك أستطيع أن أؤكد بشكل قاطع أن جميع عقودنا النفطية تتماشى مع الدستور ولا تخالفه". وحول صفقات الأسلحة جدد موقف قيادة الإقليم بأن الكرد "لا يخافون من توقيع صفقات الأسلحة للجيش، لكنهم متخوفون من العقلية التي تستأثر بتلك الأسلحة، هناك اليوم توتر كبير في العلاقة بسبب أزمة الثقة بين الكتل السياسية، وأن شراء الأسلحة المتطورة يعزز هذه المخاوف في ظل هذه الأزمة". وعن سحب الثقة عن المالكي اكد بارزاني إن" مشروع سحب الثقة منه لم يكن مقترحي، بل إن جميع الأطراف التي شاركت في اجتماعاتنا رأت أنه الخيار المطلوب في هذه المرحلة وأنا لم أمانع". يذكر ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني دعا مندوبي الصحافة العربية العاملة بكوردستان وعدداً من الكتاب والمثقفين الكرد إلى جلسة حوار للتحدث حول مجمل التطورات الحالية التي تشهدها المناطق المتنازعة، والعلاقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، على خلفية الأزمة الناشبة حول تشكيل قيادة عمليات دجلة.انتهى

اخبار ذات الصلة