{بغداد:الفرات نيوز} كشف عضو لجنة الثقافة البرلمانية سامان فوزي عن قيام لجنته بالبحث عن وجود فساد في العقد المبرم مع شركة روتانا السعودية لتنظيم حفل افتتاح بغداد عاصمة الثقافية العربية التي أشارت إليها بعض وسائل الإعلام. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن" أي عقود تبرمها وزارات الدولة مع جهات أخرى نجد انها تتهم بوجود فساد فيها وذلك بسبب حرية الإعلام وظهور فساد في عقود وصفقات اخرى". وبين فوزي ان"على الجهات المختصة ومنها وزارة الثقافة ومجلس الأمناء في شبكة الإعلام العراقية ولجنة الثقافة البرلمانية وهو من حقها ان تقوم بالبحث عن صحة هذه الادعاءات وهل هناك فساد في هذه العقود ام لا؟". وأشار الى ان"اللجنة تبحث بهذا الشأن من خلال وسائلها ونحن لا نستطيع ان ننفي او نؤكد وجود ذلك ". وذكر فوزي ان"اللجنة ستبحث في اجتماعها المقبل تفاصيل العقد مع شركة روتانا من جميع جوانبه". وكان مصدر مطلع في وزارة الثقافة كشف في وقت سابق من الشهر الحالي عن اتفاق الوزارة مع شركة روتانا للانتاج الفني “السعودية”، على تنظيم فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية مؤكدا ان العقد سيبرم في دبي اواخر الشهر الجاري بقيمة قد تصل الى {30} مليون دولار. يذكر ان النائب علي الشلاه رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية ذكر ان"اللجنة ارسلت في 21 من الشهر الحالي استفساراً رسمياً لوزارة الثقافة بشأن ابرامها عقدا مع شركة روتانا السعودية لتنظيم احتفالات بغداد عاصمة للثقافة العربية" مؤكداً ان " اللجنة ليس لها علم باتفاق الوزارة مع شركة روتانا رغم متابعتها الحثيثة لمجريات الاعداد لتلك الفعاليات". ولفت الشلاه الى ان "وكيل الوزارة المكلف بالملف فوزي الاتروشي فضلا عن الوزير الدليمي لم يطلعا اللجنة شفهيا او رسميا على عزمهما التعاقد مع شركة روتانا رغم المناقشات المستمرة معهما بشأن الاعداد للفعالية"، منبها الى ان "الوثائق المقدمة من الوزارة الى اللجنة النيابية لم تتضمن التعاقد مع الشركة". وكانت عضو لجنة الثقافة البرلمانية النائب بتول فاروق عبرت عن رفضها التام التعاقد مع شركة غير عراقية على تولي مهام افتتاح فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013 مشددة على أن "العراقيين أكفاء في هذا الجانب". وقالت اننا"نرفض أن تكون هناك شركة غير عراقية تقوم بمهام تامين الدعم اللوجستي والإعلاني لحفلي افتتاح وختام بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013 او تنظيمهما لان افتتاح عاصمة الثقافة العربية يجب ان يكون بشكل يقدم الثقافة العراقية بصورة حقيقية وهذا لا يحدث ما لم تكن الجهة التي تقوم بذلك عراقية".انتهى2
