• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 08:42:44
  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبرت النائبة عن القائمة العراقية الحرة عالية نصيف التظاهرات التي اندلعت في عدة محافظات "تظاهرات مسيسة ومدعومة من قبل جهات خارجية". وقالت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان"هذه التظاهرات بدأت سياسية وان فيها مؤشرات واضحة للتسييس الخارجي لها حيث تم رفع أعلام حزب البعث وبكميات كبيرة وظهر انه بعد قرابة 10 سنوات تظهر هذه الإعلام محافظة على وضعها ولم تتأثر بتقادم الزمن  وإضافة إلى ظهور إعلام ما يسمى بـ{ الجيش الحر} ". واكدت نصيف ان"هناك مخطط كان يهدف في بداية التظاهرات إلى إسقاط الانبار وإغلاقها وفصلها عن المركز وكان يهدفون إلى إدخال مرتزقة وقد استطاعت الحكومة تقييد تلك المحاولات ". وتابعت ان"التظاهرات التي اندلعت عقب ذلك في محافظات أخرى كانت بنفس النهج مما يدل على إن هناك شخص أو جهة لها يد في ذلك". واشارت نصيف الى ان"التسييس يحمل فرعين هو التوظيف الخارجي لها والأخر هناك تحرك واضح لحزب البعث في هذه التظاهرات ولدينا معلومات أكيدة بان هناك تعليمات صدرت من حزب البعث لشخصيات نيابية تساندها في الانتخابات من بينها{شعلان الكريم} في محافظة صلاح الدين "موضحة انه" بعد فترة وكي لا تتهم التظاهرات بأنها سياسية ولكي يتمكنوا من مداعبة مشاعر بعض المواطنين في تلك المحافظات اخذوا يرفعون لافتات تطالب بحقوق وإطلاق سراح المعتقلات وإصدار قانون العفو العام وهدفها مداعبة الشارع الانباري ". واعربت عن املها من"أبناء الانبار وصلاح الدين ان لا ينخدعوا بتلك الشعارات "مبينة  ان"منظمي التظاهرات وهو من نبيهم شعلان الكريم في سامراء قام عندما تم رفع اعلام الجيش الحر واعلام البعث بمحاولة إنزالها  كي لا تفهم ان هذه التظاهرات سوى انها ردود فعل شعبية  ولكن في حقيقتها مسيسة وهي مرتبطة بأجندة خارجية ومرتبطة". و وذكرت نصيف اننا "نتمنى من كل العقلاء ان يطلعوا على باطن هذه التظاهرات  ولا يأخذوا بظاهر الامور وجميعنا  مع التظاهر السلمي ومع تلبية المطالب ولكن نرفض ان تكون هناك تنفيذ لأجندة اردوغان او بعض من دول المنطقة المتطرفة كالإخوان المسلمين أو الحركات الإسلامية  التي تعمل على تقسيم العراق وتفتيت وحدة الشعب العراقي".انتهى2

اخبار ذات الصلة