• Wednesday 27 November 2024
  • 2024/11/27 21:48:04
{بغداد: الفرات نيوز} اهتمت وسائل الاعلام البحرينية بمشاركة منتخب العراق في دورة كأس الخليج 21 التي ستنطلق السبت. وافردت اغلبية الصحف ووكالات الانباء مساحات واسعة ومقالات عديدة عن منتخبنا الوطني وعدته من الفرق المرشحة لخطف كأس الخليج. صحيفة الايام البحرينة نقلت مانشيت عن الامين العام للاتحاد العراقي لكرة القدم قوله"بناخذ الكأس وبنمشي". وبينت فيه"كشف الأمين العام للاتحاد العراقي لكرة القدم وعضو اللجنة الفنية بدورة كأس الخليج العربي 21 المقرر انطلاقها يوم السبت القادمة بالمملكة أن منتخب بلاده جاء إلى البحرين من أجل تحقيق اللقب الخليجي الأول للعراق بعد عوتها للمشاركة في الدورات الخليجية، حيث قال « نحن مستعدون للدورة على أكمل وجه وجميع اللاعبين على أتم الاستعداد للمشاركة في المباريات وهدفنا أخذ الكأس والعودة به إلى العراق هذه المرة «. وأوضح طارق « جميع المنتخبات مرشحة لنيل اللقب والحظوظ متساوية بين المنتخبات الثمانية المشاركة، إلا أن المنتخب العراقي بتشكيلته الحالية مهيأة للظفر بالكأس وتحقيقه من جديد «، وأضاف « النتائج الأخيرة التي حققها المنتخب في بطولة غرب آسيا تعكس الاستعداد الحقيقي للعراق للمشاركة في دورة كأس الخليج رغم غياب بعض الأسماء عن التشكيلة في البطولة الأخيرة، إلا أن الصفوف مكتملة هذه المرة ما يجعل التطلعات كبيرة للفوز بالكأس الغالية على قلوب العراقيين «. وعن الأسباب التي أدت بالاتحاد العراقي إلى إنهاء عقد المدرب البرازيل زيكو قال طارق « المدرب لديه بعض الظروف الخاصة التي منعته من الاستمرار مع المنتخب في الفترة القادمة، وليس صحيح ما يقال بأن هناك خلافات بين الاتحاد والمدرب فالعلاقة التي تربطنا بزيكو قوية وكبيرة وأنا أؤكد بأنه لا توجد أي خلافات مع المدرب وكل ما حصل هو اختلاف في وجهات النظر وهي أمور طبيعية تحصل داخل البيت الواحد «. وإذا ما كان تغير الجهاز الفني في وقت قصير قبل انطلاقة الدورة سيؤثر بالسلب على المنتخب كشف طارق « ملف زيكو أغلق الآن وإن كان له تأثير لن يكون كبيراً في ظل تواجد كوادر عراقية قادرة على قيادة المنتخب إلى منصات التتويج، والمدرب الحالي للمنتخب حكيم شاكر على معرفة باللاعبين وإمكانياتهم ويمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع المباريات وما النتائج التي حققها في بطولة غرب آسيا لخير دليل على نجاح المدرب وقدراته الفنية «. وتحدث الأمين العام للاتحاد العراقي عن العوامل الايجابية في تشكيلة المنتخب بقوله « المنتخب مزيج بين لاعبي الخبرة والشباب، فمجموعة كبيرة من اللاعبين مثلوا المنتخب العراقي في التصفيات الآسيوية الأخيرة للشباب وتمكنوا من تحقيق المركز الثاني مع ذات المدرب الذي يقودهم اليوم في الدورة، وهذا يعد أبرز العوامل الايجابية في تشكيلة أسود الرافدين قبل انطلاقة الدورة «. وأكد طارق على أن أسود الرافدين سيكونون رقماً صعباً في البطولة، حيث أوضح « المباراة الأولى أمام السعودية هي بوابة العبور لنصف النهائي، فتحقيق الانتصار في هذه المباراة سيقود المنتخب إلى قطع نصف الطريق في مشواره نحو الدور الثاني من الدورة، وأنا أراهن على أن العراق سيكون رقماً صعباً في هذه الدورة «. وعن رؤيته لاستعدادات البحرين لاستضافة العرس الخليجي قال « من خلال قربي واطلاعي على الكثير من الأمور بحكم تواجدي في اللجنة الفنية أؤكد أن البحرين واللجنة المنظمة على أتم الاستعداد لاستضافة الدورة، وما حفل القرعة الذي أجري في شهر أكتوبر من العام المنصرم لأكبر دليل على قدرة البحرين التنظيمية لهذا الحدث الأبرز في الساحة الخليجية «. وختم الأمين العام للاتحاد العراقي حديثه لـ «الأيام الرياضي» بالقول « الهدف الأسمى في دورات كأس الخليج هي نجاح الدورة قبل أي شيء، فالطابع الخليجي والتقارب الكبير بين أبناء المنطقة والاهتمام الكبير من جهة المسئولين تحتم على الجميع احترام الخصوصية الكبيرة التي تحظى بها دورات كأس الخليج التي تعود اليوم إلى موطنها الأم البحرين التي استضافة أول دورة خليجية ». فيما اهتمت اغلب الصحف الاخرى بالتقرير الذي بثته وكالة الصحافة الفرنسية حول مدربي المنتخب العراقي الذين شاركوا في بطولات الخليج السابقة. وقالت هذه الصحف ان هناك عدد من المدربين الذين قادوا المنتخب العراقي في بطولات كاس الخليج السابقة. وذكرت ان اسماء المدربين الذين تعاقبوا على تدريب منتخب العراق لكرة القدم في دورات كأس الخليج منذ مشاركته الاولى في النسخة الرابعة (غاب عن البطولة 14 عاما منذ 1990 بسبب العقوبات التي فرضت عليه وعاد اليها في الدورة السابعة عشرة في قطر هم): - الدورة الرابعة (قطر 1976): الاسكتلندي داني ماكلنن - الدورة الخامسة (بغداد 1979):العراقي عمو بابا - الدورة السادسة (ابو ظبي 1982): عمو بابا - الدورة السابعة (عمان 1984): عمو بابا - الدورة الثامنة (البحرين 1986): البرازيلي زاماريو - الدورة التاسعة (الرياض 1988): عمو بابا - الدورة العاشرة (الكويت 1990):العراقي انور جسام - الدورة السابعة عشرة (قطر 2004): العراقي عدنان حمد - الدورة الثامنة عشرة (ابو ظبي 2007): العراقي اكرم سلمان - الدورة التاسعة عشرة (مسقط 2009): البرازيلي جورفان فييرا - الدورة العشرون (عدن 2010): الالماني فولفغانغ سيدكا - الدورة الحادية والعشرون (البحرين 2013): العراقي حكيم شاكر.انتهى

اخبار ذات الصلة