{بغداد:الفرات نيوز} اكد وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ان" هناك من يريد ان يكون الجيش العراقي ضعيفا ونحن ندرك هذه النوايا. وقال الدليمي في كلمة له القاها خلال الاحتفالية المركزية بمناسبة الذكرى الــ92 لتأسيس الجيش العراقي وحضرها مراسل وكالة{الفرات نيوز} اليوم الاحد ان" الجيش العراقي هو الجسر الواصل بين مكونات العراق بكل مكوناته وطوائفه وقومياته". وخاطب الجيش بالقول" اجعلو العراق عزوتكم وطائفتكم ولاتساوموا على العراق واجعلو التكاتف عند وحدة العراق ومصالحه هو هدفكم الاول". واوضح " اننا ندرك جيدا مهام الجيوش في الانظمة الديمقراطية لاننا عندما نريد ان تخمد الشغب يكون هناك الف معوق امامنا وبالتالي فأن الجيش العراقي يواجه صعوبات كثيرة امامه". واوصى الدليمي ابناء الجيش العراقي" عندما يكون الهدف طعن العراق واشعال الفتنة فواجبكم الشرعي والوطني ان تقولوا كلمتكم تحت اي ذريعة ". واكد ان" هناك من يريد ان يستخدم الدستور لمناهجه الخاصة ومأربه ضد الشعب العراقي ",مبينا انه" لاجيش بلا عقيدة اذا كانت العقيدة سابقا لخدمة الحزب فعقيدتكم الحالية هي لمحبة الاخر لانقوم على استخدام الفتن والعبث على مصالح الناس". واشار الدليمي الى ان" هناك من يريد لكم ان يكون الجيش العراقي ضعيفا من خلال عدم تسليحه ونحن ندرك النوايا فمن لديهم ميليشات يريد للجيش العراقي ان يكون ضعيفا والذي يريد للدولة ان تكون ضعيفة لايريد للجيش التسليح". وبين ان" الذي يريد للارهاب ان يكون حاضراً في العراق ا لايريد للجيش العراقي ان يتسلح ونحن نقول لهم لن توقفونا وسنكون قوة ضاربة لكل الاشرار من اجل وحدة العراق ومصالحه بكل ما اوتينا من قوة ". وبشأن تسليح الجيش العراقي والصفقات تابع الدليمي حديثه قائلاً عندما" ذهبنا الى الغرب قالو هذا سلاح اسرائيلي ثم ذهبنا الى الشرق قالوا يوجد فساد في صفقة الاسلحة ونحن نقول سنتسلح وسيتقوى الجيش العراقي واعلموا ان صبر العراق هو صبر الحكيم وسنحارب كل من يحاول زعزعة امن البلاد واشعال الفتن الطائفية فيه وسيكون الجيش العراقي قوي بكل معنى الكلمة. ويصادف يوم السادس من كانون الثاني ذكرى تأسيس الجيش العراقي في العام 1921 ابان العهد الملكي في العراق بعيد اندلاع ثورة العشرين الشهيرة ضد الاحتلال البريطاني. يذكر أن الجيش العراقي الحالي يتألف من 14 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بأكثر من 300 ألف عسكري، ويملك نحو ما لا يقل عن 80 دبابة أبرامز أميركية حديثة الصنع من اصل 140 تعاقد على شرائها إضافة إلى 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي. كما تعاقد العراق على شراء 36 طائرة مقاتلة أميركية من طراز اف 16 اعلنت الحكومة في 27 ايلول من العام المنصرم ودفعت ما قيمته 1,5 مليار دولار للحكومة الأميركية كدفعة اولى عن صفقة الطائرات.انتهى