• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 03:59:09
  {بغداد:الفرات نيوز} هنأ نائب رئيس الجمهورية  خضير الخزاعي ابناء الجيش العراقي الباسل بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيسه، مؤكداً اهمية بقاء جيشنا الباسل دائماً وابداً درعاً عراقياً واقياً للدفاع عن الشعب وسيادة البلاد. و قال الخزاعي في بيان صحفي نقله الموقع الالكتروني لرئاسة الجمهورية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين انه "يطيب لي ان اتقدم لابناء الجيش العراقي الباسل قيادات وضباط ومراتب وجنود بازكى التهاني وأحلى الامنيات بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس هذا الجيش المقدام العريق والذي اقترن أول فوج له بأسم الامام موسى الكاظم عليه السلام ليحمل كل المعاني الانسانية الخيرة والقيم العليا الخالدات التي كان عليها الامام موسى الكاظم عليه السلام من كظم للغيظ والتزام بالحق وضبط للنفس عند الازمات والمحن والمشكلات واستعداد عظيم للبذل والعطاء والتضحيات". و تابع "كلنا أمل بأن جيشنا الباسل سيظل دائما و ابدا درعا عراقيا واقيا في الدفاع عن الشعب والوطن وسيادة البلاد واستقرارها وحارساً اميناً لكل المنجزات الوطنية التي تحققت في ظل العراق الجديد عراق الاخوة والمحبة والحرية والعدالة والازدهار والاستقرار ونحن في الوقت الذي نثمن فيه ألق الشجاعة الفائقة والمهنية الرائعة التي يتحلى بها منتسبو جيشنا الغيارى لابد لنا من الاشادة بدوره التاريخي المشرف العظيم الذي لعبه في مواجهة موجة الارهاب البغيض ورياحه الصفراء العاتية التي كادت ان تعصف بامن العراق عندما استباحت حرماته ودماء ابنائه مستذكرين بفخر واعتزاز كل التضحيات الجسيمة والعظيمة لجيشنا الغيور". و اضاف الخزاعي "لنقف بإجلال واكبار تحية لشهداء القوات العراقية المسلحة سائلين المولى القدير ان يتغمدهم بوافر رحمته وجزيل احسانه وان يمن على الجرحى منهم بالشفاء والعافية وكل عام وجيشنا الباسل المنتصر بألف خير والمجد والخلود لشهدائه الابرار والرفعة والعزة والاقتدار للعراق الحبيب". ويصادف يوم السادس من كانون الثاني ذكرى تأسيس الجيش العراقي في العام 1921 ابان العهد الملكي في العراق بعيد اندلاع ثورة العشرين الشهيرة ضد الاحتلال البريطاني. يذكر أن الجيش العراقي الحالي يتألف من 14 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بأكثر من 300 ألف عسكري، ويملك نحو ما لا يقل عن 80 دبابة أبرامز أميركية حديثة الصنع من اصل 140 تعاقد على شرائها إضافة إلى 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي. كما تعاقد العراق على شراء 36 طائرة مقاتلة أميركية من طراز اف 16 اعلنت الحكومة في 27 ايلول من العام المنصرم ودفعت ما قيمته 1,5 مليار دولار للحكومة الأميركية كدفعة اولى عن صفقة الطائرات.انتهى

اخبار ذات الصلة