الاسدي: محاولة استنساخ التجربة السورية في الانبار "غير صحيحة" ومن شأنها تدمير العراق

  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني خالد الاسدي ان محاولة استنساخ التجربة السورية في الانبار "غير صحيحة" لان من شأنها تدمير محافظة الانبار اولاً والعراق ثانيا. وقال الاسدي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "التظاهرات حق مشروع ومن حق اي شخص ان يتظاهر اذا كان هناك ظلم او خطأ من قبل الحكومة العراقية بالتالي فأن مطالب المتظاهرين الاخيرة في الانبار غير مشروعة لانها تطالب بعودة البعث واطلاق سراح الارهابيين والقتلة واسقاط الدستور العراقي وهذا الشيء غير مقبول اطلاقا". واضاف "اننا جميعا اقسمنا على حماية الدستور العراقي واحترامه, واحترام العملية الديمقراطية بالتالي من لديه مشكلة مع ممثليه في البرلمان العراقي فليطالبهم بالاستقالة بل يطالبهم بحل البرلمان العراقي ونحن سنساعده على ذلك". واوضح ان "من لديه مشكلة مع ممثليه في الحكومة  فليطالبهم بأن ينسحبوا من الحكومة  ونحن مستعدون بأن نأتي بمن يختارهم كي يمثلوه في هذه الحكومة". وتابع الاسدي حديثه قائلا "اما ان يدفعوا بالبلد الى حرب طائفية في سبيل ان يحققوا بعض المصالح السياسية فهذا امر غير مقبول ومرفوض من البداية"، مؤكدا ان "محاولة استنساخ التجربة السورية من خلال التظاهرات وغيرها في الانبار غير صحيحة لانها سوف تدمر محافظة الانبار اولاً ثم تدمر العراق ثانيا بالتالي فأن افعالهم غير صحيحة ومطالبهم غير شرعية اطلاقاً". وتشهد محافظة الانبار و بعض المحافظات اعتصامات واسعة احتجاجا على اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي بتهمة الاسهام في عمليات ارهابية اعترفوا بتنفيذها بناء على طلب العيساوي "حسب اعترافاتهم"  و طالبوا ايضا بالغاء المادة 4 ارهاب و اجتثاث البعث و اطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون العراقية. وطالب المتظاهرون بالغاء قانون المساءلة والعدالة واقرار قانون العفو العام والغاء قانون مكافحة الارهاب وكانت دولة القانون في البرلمان قد لوحت بالدعوة الى حل البرلمان والدعوة الى انتخابات مبكرة للخروج من الازمة الراهنة وهو الامر الذي دعا اليه زعيم القائمة العراقية اياد علاوي قبل أيام قليلة.انتهى1 م