• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 10:00:42
   {دولية:الفرات نيوز} تواصلت اليوم الاثنين الاضطرابات في منطقة بن قردان التونسية، بسبب استمرار إغلاق معبر "رأس جدير" الحدودي مع ليبيا، تزامناً مع زيارة رئيس الحكومة المؤقتة، حمادي الجبالي، إلى العاصمة الليبية طرابلس، دون أن يتضح ما إذا كانت مباحثات الجانبين ستمتد إلى قضية المعبر. وبسبب تواصل إغلاق معبر "رأس جدير"، فقد اجتاحت موجة الغضب معتمدية "بن قردان" منذ ليلة الأحد، ولم تهدأ  اليوم الاثنين، وأن أغلب متساكني المنطقة يؤمِّنون موارد رزقهم في التجارة، التي تمثل نشاطهم الرئيسي، مع القطر الليبي. وبعد ليلة متشنجة، مثل ما وصفها عدد من مواطني بن قردان، انضم يوم الاثنين بعض تلاميذ المؤسسات التربوية إلى صفوف المحتجين، بما أدى إلى شبه غلق لعدد من المعاهد والمدارس، وتجمع كبير بساحة المغرب العربي الكبير، فيما واصلت الوحدات الأمنية التي تعززت بالمنطقة منذ مساء الأحد، تدخلاتها في تفريق المحتجين باستعمال الغازات المسيلة للدموع. أن الاثنين يمثل "يوم الحسم" في مسألة غلق أو فتح معبر رأس جدير، وفق بعض من المتفائلين من أهل "بن قردان"، في اعتقاد منهم بأن زيارة رئيس الحكومة، حمادي الجبالي، إلى ليبيا ستجعل في أولوياتها وضعية المعبر. ويذكر ان تقارير إعلامية تونسية اكدت أن الجبالي، ونظيره الليبي، علي زيدان، أعلنا خلال مؤتمر صحفي ظهر الاثنين في طرابلس، أنهما أعطيا تعليماتهما بالإسراع في تنفيذ إجراءات فتح المعبر الحدودي برأس جدير، أمام حركة المبادلات التجارية بين البلدين، دون الإعلان عن موعد محدد لفتح المعبر.انتهى

اخبار ذات الصلة