{دولية:الفرات نيوز} أكدت رئاسة الجمهورية في مصر اليوم الاثنين، أن القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" عصام العريان، تقدم باستقالته من منصبه كمستشار للرئيس محمد مرسي، بعد أن نفت مصادر إخوانية أن يكون زعيم الكتلة البرلمانية لحزب "الحرية والعدالة"، قد تقدم باستقالته من منصبه كنائب لرئيس الحزب. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي في بيان لرئاسة الجمهورية إن" تقديم العريان لاستقالته من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية، يرجع إلى" رغبته في عدم الجمع بين وجوده في السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية في وقت واحد". وأشار إلى أن" العريان أصبح زعيماً للكتلة البرلمانية لحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في مجلس الشورى، "مما يتعارض مع وجوده في منصب تنفيذي كمستشار لرئيس الجمهورية". وجاءت استقالة العريان بعدما أثارت تصريحاته حول عودة اليهود إلى مصر، جدلاً واسعاً في الشارع المصري، وهي التصريحات التي "تبرأ" منها حزب الحرية والعدالة، كما أكد القيادي الإخواني نفسه أن تصريحاته تعبر عن "وجهة نظر شخصية"، ولا علاقة للحزب بها. وفي وقت سابق، نفى أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالقاهرة، أحمد سبيع، في بيان له، صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن استقالة العريان "نائب رئيس الحزب، وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى"، دون أن يشير إلى منصبه الرئاسي. وقال سبيع إن" بعض وسائل الإعلام أعادت نشر تعليق سابق في شهر أكتوبر {تشرين الأول} الماضي، عندما قدم الدكتور العريان اعتذاراً عن استمراره في منصبه كنائب رئيس الحزب، ومستشار لرئيس الجمهورية، قبل التحقيقات التي كانت تجريها النيابة في قضية الإعلامية جيهان منصور، وأنه قدم وقتها اعتذاراً رفعاً للحرج". وأضاف أن "هذه التصريحات كانت مرتبطة بحدث معين"، داعياً وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة والموضوعية والأمانة، والبعد عن التضليل والتشويه فيما ينشر".انتهى
