{دولية:الفرات نيوز} كشفت أجهزة الأمن المصرية السبت عن ضبط سيارة محملة بنحو طن من المواد المتفجرة، أثناء محاولة تهريبها إلى سيناء، وهي المرة الثانية التي يتم ضبط فيها هذه المواد خلال 24 ساعة، بعد ضبط سيارة أخرى، في وقت سابق الجمعة، وعلى متنها 500 كيلوغرام من المتفجرات، قبل عبورها إلى شبه الجزيرة التي تشهد انفلاتاً أمنياً. وقال مدير أمن السويس، اللواء عادل رفعت، إن" قوات مباحث نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس، ضبطت سيارة نقل محملة بطن من مادة "مورتر"، التي تستخدم في صناعة المتفجرات وأعمال التفجير بالمحاجر بالجبال، بينما كانت في طريقها إلى سيناء". وأكد رفعت، بحسب ما أورد موقع التلفزيون المصري، نقلاً عن الوكالة الرسمية، أنه" للمرة الثانية خلال 24 ساعة، تنجح المباحث في ضبط كميات من هذه المادة، وقال إن المتهمين الذين تم القبض عليهم خلال محاولتهم تهريب هذه المواد، يتم التحقيق معهم حالياً، خاصةً أنهم لا يحملون تصاريح للمرور بهذه الكميات من المواد المتفجرة". وفي وقت سابق السبت، أكدت مصادر رسمية تعرض عدد من أفراد الأمن المكلفين بحراسة خط نقل الغاز في شمال سيناء، لهجوم من قبل مسلحين مجهولين، مما أسفر عن إصابة أحد الضباط وستة مجندين من قوات الأمن، لم تتضح على الفور طبيعة إصاباتهم. وأعلنت أجهزة الأمن المصرية خلال الفترة الماضية عن أكثر من عملية، جرى خلالها اعتراض شحنات من الأسلحة والمتفجرات في منطقة شبه جزيرة سيناء، المتاخمة للحدود مع قطاع غزة وإسرائيل.انتهى