في التقرير التالي، أبرز ثلاثة أسباب وراء خسارة أسود الرافدين أمام الأحمر البحريني في مباراة اليوم.
لأول مرة نشاهد دفاع المنتخب العراقي ولاعبيه في حالة تيه كلّي، والمنتخب البحريني استغل هذه الحالة ولعب بأسلوبه الهجومي المعتمد على الكرات القصيرة ليضرب دفاعات العراق.
الفريق العراقي كان تائهًا ولم يعرف كيف يهاجم ومتى يدافع وحتى ردة فعله كانت باردة للغاية لا توازي حجم الضرر الذي وجد نفسه به على الرغم من تحرك المدرب خيسوس كاساس وإجراء بعض التبديلات لكن شكل المنتخب العراقي لم يتغير.
منتخب العراق يتلقى صدمة ثنائية
ثنائي الفريق العراقي زيدان إقبال وأحمد مكنزي، لم يكونا في يومهما، لأنهما لم يتمكنا من تأدية الأدوار الموكلة إليهما بالشكل المطلوب، ليظهر منتخب العراق بصورة غير طبيعية.
زيدان إقبال بوصوله المتأخر وخوضه وحدة تدريبية واحدة فقط قبل مباراة البحرين وجد نفسه أساسيًا، لكنه لم يكن جاهزًا على المستوى المعنوي والبدني لهذه المواجهة وكذلك هو الحال للمدافع أحمد مكنزي الذي لم يكن ضمن حسابات كاساس لكن إصابة مهند جعاز أجبرت المدرب الإسباني على إشراكه في المباراة.
غياب الحلول
غاب المهاجم أيمن حسين عن المشهد في مباراة العراق والبحرين، فاللاعب لم يحصل على الكرات التي ينتظرها ووجد نفسه في وادٍ وبقية اللاعبين بوادٍ آخر، بالتالي غابت أبرز الحلول عن الفريق العراقي.
غياب أيمن حسين عن المشهد لم يكن هو السبب الوحيد، حيث غاب أيضًا اللاعب علي جاسم وأحمد ياسين وأمجد عطوان والبدلاء مهند علي ويوسف أمين دخلوا المواجهة بعدما انتهت على الورق، لذلك لم يقدموا الإضافة اللازمة.
وبهذه الخسارة، توقف رصيد المنتخب العراقي عند النقطة الثالثة في وصافة الترتيب إلى جانب المنتخب السعودي، حيث سيتواجه المنتخبان في مباراة مثيرة مرتقبة يوم السبت المقبل على استاد جابر الأحمد الدولي في الجولة الثالثة من البطولة.
وفي المقابل، حسم المنتخب البحريني تأهله إلى نصف نهائي كأس الخليج "خليجي 26" بحصوله على 6 نقاط من مباراتين، ويواجه اليمن في آخر المباريات يوم السبت المقبل.