{دولية:الفرات نيوز} تستضيف العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاحد ندوة ينظمها مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان "المسألة الكردية في المشرق". وذكرت قناة العالم الاخبارية ان" هذه الفعالية التي تستغرق يومين تأتي ضمن مزاعم القائمون عليها بانها ستناقش المسألة الكردية التي أصبحت أداة في النزاعات الإقليمية بين الدول المشرقية، استمرارا للدور المشبوه الذي تقوم به الدوحة خدمة لمشروع تقسيم المنطقة". وتحاول قطر من خلال رفع الشعارات المنمقة والتلويح بأن الظروف الراهنة لن تؤدي في جميع الاحوال سوى الى تاجيج النزاع الأهلي وعدم الاستقرار ومآسي إنسانية واجتماعية، الى حث المكونات الكردية المنتشرة في بعض دول الشرق للمطالبة باستقلالها او الحكم الذاتي كحد ادنى بهدف تقسيم المنطقة على اساس طائفي. السؤال الذي يطرح نفسه هو من المستفيد من اقامة مثل هذه المؤتمرات والندوات؟ لا شك ان المكونات المشاركة في هذه المؤتمرات والندوات هي الخاسر في جميع الاحوال، لانها ان توصلت الى نتيجة فستؤدي الى تقسيم بلادها وان لم تتوصل فانها ستزيد من الهوة القائمة بينها وبين الانظمة التي تسودها. واما المستفيد فهي الجهات التي ترى ديموميتها رهنا بتقسيم المنطقة الى دويلات لاحول لها ولا قوة في مقابل الكيان الاسرائيلي اولا والدول العميلة التي تفتقد الى قاعدة شعبية.انتهى م